الثلاثاء، 1 يناير 2013

مما كتبت في سنة 2012


 هي تدوينة جمعت فيها اغلب ما كتبت على صفحتي في الفايسبوك طيلة هاته السنة، احتفظ بها الان لنفسي قبل اي شيء


هي مجرد زخات مطر ... قطرات لا غير كفيلة بانعاش ارواحنا مجددا... كفيلة بان تجعلك دون ادراك تستنشق ذاك العبق الممطر الممتزج بالتراب ... دائما ما ارجع سر ذلك لكون رب العلا يستجيب لدعواتنا عند هطوله ... للسبب ذاته تنتعش قلوبنا قبل اي شيء ... فالقلوب معلقة ببرائها عز وجل



منذ سنتين او تلاتة دخلت في نقاشات كتييرة جدا عن سمعة المغرب، بررت ذلك الف المرات لكني توقفت فجأة عن ذلك، لم اعد ارغب بالامر، لقد احتفظت بقناعاتي لنفسي، حاليا اكتشفت امرا، ان كل الدول العربية الا ولها سمعتها السيئة بين اخواتها، أدركت انه لطالما لم نستطع بعد ان نزيح تلك الافكار الخبيتة عن دولنا الشقيقة فلن نستطيع ان نتوحد كشعوب قبل حكام، لذا اتخدت قرارا ان ازيح تلك القناعات الساذجة من راسي، ان لا اصدقها، ان امحيها شيئا فشيئا لتتلاشى، فيتلاشى الاستهزاء او الاحتقار او اي شعور سلبي اخر تجاه اي مواطن عربي كان، اخيرا سأستطيع مستقبلا ان اعامل كل شخص حسب ادراكه واخلاقه فحسب لا حسب انتمائه الوطني او العرقي او اللوني.
للتعصب الوان: منها التعصب للوطن


الدولة التي لا تحترم مواطنيها لا يحترمها احد ... ولو قتل ابنائها بالملايين لن يهتم لها احد ... فلنحترم بعضنا البعض ولنتحد مع بعض من اجل بناء دولة تحترم شعبها وتخضع لها الدول ... نحن كشعب من نصنع الوطن الذي نرغب بالعيش فيه ... فنعمل على ذلك اذن  الله 


الاعاقة الحقيقية هي اعاقة الفكر وليس الجسد ، ويبدو ان المغرب يضرب متالا قويا لذلك هاته السنة /



أسوأ ما في الدراسة قبل الجامعة، هي روتينها الممل، لا تترك لك ولا جزءا صغيرا لتمارس حتى هوايتك، تقتل روح الابداع لديك، فان لم تنجح فيها، حكم عليك باللاشيء، لانك لم تكتسب شيئا غير ما علموك اياه في المدارس، بكل بساطة لانهم لم يتركو لك وقتا لذلك.


البدايات بالنسبة لي تعني الكثير، والنجاح يبتدأ من اول الطريق ليتألق في الاخير ... فلا تستهن باول الوقت، باول الخطوات، فهي التي تحدد مسيرة الباقي ... 
ماذا تنتظر، انها بداية سنة جديدة، ابدأ التخطيط من الان، لا تؤجل الامر، فكلما اجلت تأخرت، وكلما اعتدت التأجيل فشلت، والحياة عندي تعني النجاح فحسب ، فهل هي كذلك لديك؟

ورغم كل شيء .... مازلت احب هذا الوطن .... ما زلت احمل نفس تلك الرغبة في ان ارتقي به الى الاعلى .... وسأفعل يوما معكم :) :)

هي تلك التفاصيل الصغيرة من تصنع الفرق ... سواءا في علاقتك الشخصية او المهنية

هو العيد لكن ينقصه اشخاص ... يأخدنا الحنين اليهم ونحاول ان نستمتع قدر المستطاع لننسى ... ووقتها نخبر انفسنا اننا سنكون اقوى وافضل وسنتألق كما عهدونا دائما :) :)


هي اخر جمعة في شهر الغفران فاستغلوها بالطاعات وبالدعوات لعلها تستجاب سريعا جدااا .. امانيكم ايضا لا تنسوها .. فلكم رب كريييييم جدااا رحيييم جداا ... ادعوا ان يحبكم فان احبكم ... احبتكم الملائكة وسائر خلق الله وذكر اسمكم في خير المجالس عنده .... لا تنسو ان تصلوا على افضل خلق الله رسولنا الحبيب فكلما صليت عليه صلت عليك الملائكة وذكر اسمك عند الحبيب ... وكم هو جميل ان يتذكرك النبي :) :)

ان اردت ان تكون من جيل النهضة فتصرف او تعلم التصرف بنهضة وبرقي ايضا ..... مما مر في خاطري وانا اسمع بعض العبارات اليوم في نشاط افطار مركز حماية الطفولة :) :)


حاول ان تفكر في الاخر قبل ان تفكر في نفسك ... او على الاقل فكر في الهدف الذي احضرك لمكان ما قبل ان تبدي اي تصرف ... فان كان هدفك الحضور من اجل الاستمتاع فقط وقضاء وقت مرح جدااا .... فمن الافضل ان لا تحضر .... لاننا نحضر من اجل هدف اكبر .... وان لم تستوعب بعد ذلك ولم تجد هذا الهدف الاكبر ... فلست مؤهلا بعد لتحدت تغييرا في ذاك المكان ..... وجهة نظر فقط


اذكر اني قبل سنتين بالظبط قرأت كتابا بعنوان الادب البرازيلي ... قد تقولون ما شأني وشأن البرازيل ... لقد كان كتاب ب 200 صفحة او اكتر لكني لم اسأم قط من قرائته .... قد تتساءلون ما جدبني اليه .... هي اللغة فحسب ... اسلوب الكاتب في سرد اهم احدات البرازيل الادبية رائعة جدا ... لحد الان لم اقرأ كتابا ينافسه في ذلك .... متأكدة انه كتاب لا يوجد في الاسواق حاليا ... يوجد فقط في مكتبة والدي القديمة جداا ...
.

انه اكثر كتاب قرأته واستفدت من كل حرف فيه ... لدرجة اني لازلت اذكر معظم ما جاء فيه .... منذ ذلك الوقت الى قبل شهر فقط حين قررت ان اتوقف عن قراءة الكتب للمتعة فقط بل للاستفادة من كل حرف كتب فيها .... وحين قررت ذلك ... اكتشفت ان الكتب الالكترونية لا تساعد على ذلك .
اتمنى ان يكون من بينكم من يحمل حلم انشاء اثرى مكتبة في وطنه .... لاني احتاج لذلك ايضا لولا ان لدي حلما اخر لكنت فعلت

في كل مرة اقطع داك الطريق لزيارة احد هناك ... من مراكش الى البرج ... اشاهد تمتالا بالاسود لجمل يمتطيه رجل على هضبة عالية .... يروقني النظر اليه كتيييرا ... فكأنها اضافت لمسة جمالية للمكان ... البارحة في طريق العودة اكتشفت وجود لافتة بالاسود على الطريق اسفل تلك الهضبة بالظبط مكتوب عليها ارض للبيع او شيء من هذا القبيل .... ادهشتني صراحة .... انه لذكاء من صاحب تلك الارض ان يتير انتباه المارة لذلك بطريقة مبدعة كهاته ..... تحية له .


حين تترجم احساسيك كلمات من اجل ان توصلها لشخص ما ... فهي تصل محملة بشعورك فيستقبلها الاخر بنفس الاحساس الذي كان يراودك حين كتبتها .... لقد جربت ذلك مرارا ... فقط اصدقو في مشاعركم ولن تفهمو الا كما اردتم ...... تجربة شخصية


لا اعرف لماذا يروقوني ان اطل من النافدة قبل اذان المغرب .... ربما هي ذكرى طفولية جداا :p


منذ زمن لم اخض حديثا مطولا وانا ادافع عن رأيي او اتبته ... اكتفي عادة بالانصات داائما ... لكن اليوم خضت حديثا فكريا رائعاا وراقيا جداا ... اكتشفت فيه مدى ارتفاع نسبة تفكيري والمامه بامور لم تكن ... واكتشفت فيه ايضا مدى قدرتي على اتبات رايي وتوصيل رسالتي ... اخبركم اليوم ان لجمعية الائتلاف دور كبييير في ذلك .... شكرا خاص لهاا ... كما ان تقافة السكورفيز اتبتت نجاعتها التنظيمية يوما بعد اخر ... لقد ا
ستطعت ان احصل على شهادة اعجبتني في حقه من اكثر الاشخاص من كنت اتفادى الدخول في حديث مطول معهم لان صوتي يقمع في الاخير .... يبدو اني تعلمت من حيت لا ادري الاصرار على مااريد ان اصل اليه .... او يبدو اني تشبعت بالسكورفيز لحد انه اصبح قضية اؤمن بها .... لا اعرف لكن اليوم اكتشفت اني تقدمت خطوة عن كنت عليه ... وسأعمل على التقدم اكثر :)




البارحة فقط زرت ساحة جامع الفناء .. توقفت بعيدا قليلا بغية رؤية الصورة كاملة لهذه الساحة ... لم اتوقع ان في تلك اللحظة بالظبط بدأت أنظر بنظرة مختلفة لها ... دخلت في تركيز عميق ... لقد كنت وحدي جبتها الى ان تعبت قدماي وعقلي لم يتوقف عن التفكير ... في ماذا افكر ؟ ... في متاهات لا حدود لها كنت اتصفح كل وجه كان هناك ... لاول مرة الاحظ اشياء واشخاص اظن انهم لا يبرحون ذاك المكان ... خلاصة الامر ... اني احسست ان هذه الساحة تحمل من البؤس الكتيييييير ... لا اعرف كيف ... بت اتفادى متل هاته الرؤية ... اشعر اننا كشخص وسط مجتمع نحتاج للكتيير من التغيير .. افكاري مشتتة لا اود حتى ان ارتبها اخشى ما سينتج عن ذلك ... هل سبق ورأيت مراكش بنظرة اخرى ؟




كلما اغلقت الابواب في وجهك اكثر، واشتدت الازمات عليك، فتذكر ان الابتلاءات ترفع مقام صاحبها عند ربه، واصبر واحتسب ذلك، ولا تنسى ايضا انها كلما ضاقت فرجت، وانهم لن يضرورك الا بما كتبه الله لك، وانه لا بد من حكمة وراء كل مصيبة.
وقتها بالظبط تذكر كم انت محظوظ لانك ولدت على فطرة الاسلام، وان لك ربا لا يغفل عن عبده لحظة


انه لامر مؤسف ان تعود من اجتماع تصبح بعده ترى ذاك الحلم بوضوح تراه يتحقق مع اناس يساندونك المشوار نفسه، لتسمع خبر غياب اول شخص اخد بيدك في هاته الطريق، هو البعد لا اكثر، من يجعل هذا الشخص يغيب عن مجتمعك المصغر، لكن مع كل تلك الكمية من الاسف يعتريك امل كبيير جداا ورغبة اكبر في تحقيق ما بداناه معا، وسنحقق ذلك يوما ما دمنا نؤمن به حتى النخاع.
ائتلاف مراكش المؤسسة الرائدة لصناعة الانسان، صنعتني انا ايضا.


يعلمك العمل الجمعوي كيف تواجه الحياة، بينما تكتفي الجامعة باعطائك جواز المرور لتلك الحياة.




أنا لا احب الفزياء، لكني افهمه جيدا، استطيع ان استوعبه في اقصر فترة زمنية ممكنة، لكني لا المسه، حين اقول فزياء لا ياتي في ذهني اي شيء سوى الفراغ. لكني تفوقت في العلوم على طول مسيرتي الدراسية، دون جهد يذكر، لكني حاليا لا اعرف اين يقودني هذا الفزياء،
ولست متأكدة بقدرتي على العطاء والابداع فيه كما احلم ان اكون.
قديما احببت الطب، وعشقت شخصيتي كطبيبة، اردت ان اكون كذلك لنبل تلك الوظيفة، لكني ادركت بعد زمن اني لا استطيع استحماله، ولم يخلق لي ولا لنفسيتي.
قبل القديم، وجدت نفسي في الادب، في القصص، في الالقاء، في الاعلام، في التقديم، في تلك اللغة العربية القحة والسلسة، لكني لم اجد هدفا لذلك، ماذا سأفعل بكل تلك المهارات.
بين كل هذا وذاك، احببت لفترة التنمية البشرية، لكني فقدت فجأة ذاك الحب، لم تعد تروقني الان.
حاليا، اشعر ان هناك شيئ ما اجيده جدا واعشقه جدا، احاول ان اكتشفه ، لكني لازلت لا استطيع ان اوطن نفسي، اي مجال هو لي وبه احلامي ستحقق.
لازلت ابحت، ولن استسلم، ولا يهمني ان اعيد سنوات الدراسة من اجل ما احب، ولا تخيفني المجازفة، ولست اقف دون شيئ لحين اكتشف ما ابحت عنه، بل انا حاليا سأستمر في التفوق في الفزياء.



هل الكتابة هي ذاك المستقبل الذي احبه واجيده؟
ان كان كذلك فاي مدرسة هي عالمية او دولية تمهد لي الطريق لذاك الحلم؟
وهل استطيع بالكتابة فحسب ان ابني ذاك العالم الذي اريده، وان اوصل هذا الشعب للحضارة؟ وان اترك تلك البصمة في هذا العالم؟
هل استطيع ان اكون على قدر تلك المسؤولية؟
لست ادري وكفى.


حين تتاح لك يوما فرصة ان تكون حائرا بين اختيار ماتحب ان تدرس، وما يخبرك العالم كله ان هناك المستقبل لا غير، فانعزل قليلا عن ذاك العالم، وتذكر جيدا اننا نحن من نصنع المستقبل ولا نذهب اليه، واختر ما تحب انت ان تفعل، لتضيف شيئا لهذا العالم.
فمستقبلا، حين تفشل فيما اختاروه لك، لن يلتفت اليك احد، ولن يذكرك احد، ولن تكون انت.


ان تتخرج من الجامعات المغربية، امر ليس سهلا، هو محبط اكثر مما هو ممتع، فأن تدرس عمرك كله من اجل 3 ساعات تحدد مصيرك، هو امر اراه غاية في الظلم.


هناك دائما أناس لهم جرعة زائدة من المحبة في قلبك ، ليس لشيئ ربما فحسب هي هبة من الله لهم لا اكثر، فتجدهم يسرعون لمد يد المساعدة دون ان تطلب حتى، ويظهرون في اوقات ربما لم يخطرو لك على بال.
جميل ان تجد من حولك متل هؤلاء الاصدقاء.



هل وقفت مع نفسك مرة وسألتها لماذا اعيش؟ هل حاولت يوما ان ترى حياتك من بعيد وان تخرج نفسك من تلك الدائرة فترى ماذا تفعل طوال عمرك هذا؟
هل فكرت يوما ان كان لديك اخلام اين وصلت في تحقيقها؟ وما خططك في الحياة؟؟ ما اهتماماتك ؟ هل مازلت على نفس الطريق التي خططتها يوما ام ان الحياة قد ازاغتك عنها؟ هل صرت فجأة جزءا من خطط الاخرين لا اكثر ؟؟
أيا كان جوابك، فانا اعرف جيدا ان اسئلة كهاته قد تنغص حياتك قليلا، وتعكر مزاجك، لا بأس فأنا لا اطلب منك ان تتور على بلد او على حكم، ولا اطلب من ان تغيرا وطنا، كل ما افعل اني اطلب منك ان تسيقظ لتحقق احلامك، فالحياة بالسعي وراء الاحلام احلى واجمل.
فلتستيقظ فنحن في انتظار تحقيق تلك الاحلام.


لقد كنت استحق عطلة كهاته، بسيطة جدا ومريحة جدا، عشاء خارج البيت مع اسرتي المصغرة، مشاكسة مع اخوة مجانين جدا هه، فلم او رواية أبحر في معالمها كتييرا، وليل محجوز دائما، ان انام متى اريد واستيقظ متى اريد، واكل في اي وقت وما اشاء ، كفيل جدا يان يعيدني بقوة لما اريده، وان يدفعني للقمة مجددا، وبين هذا وذاك صوت اذان لمؤذن اعشق سماعه، يوقفني برهة كل مرة لاحمد الله على نعم كتلك.
ربما تملكون اكثر مما قرأتم
، وربما تأخذون عطلا وتقومون بامور اجمل من هاته، فهل فكرتهم ان تحمدوه على ذلك.
الامورا البسيطة دائما جميلة، والاوقات الهادئة دائما سعيدة، حاولو ان تسمتعو بابسط ما لديكم، ان تستلذو به قبل ان تفقدوه فتندمو عليه، لقد علمني الفقدان هذا الدرس، فتعلموه قبل ان تجربوه.
غدا تنتهي عطلتي، ويبدأ العمل والكفاح من جديد، اني ارى هدفي بوضوح الان وسأسير اليه، فدعوني استمتع باخر لحظات عطلتي القصيرة والجميلة :)


ان كان لديك حلم فآمن وتشبت به، واعمل من اجله، و ستصله ستصله باذن الله ولو طال الامر :)
لدي احلام متشبتة بها حتى النخاح، تحتاج وقتا لتتحقق، لذا مازلت اعمل عليها وعلى يقين باذن الله اني سأصل لها حين 
يحين الوقت.


اني أملك من الاصدقاء الكثير، واعرف الكثير ايضا، لكني حين تنتابني رغبة في زيارة صديقة لا يخطر ببالي احد. :)
ذاك الهدوء الظاهري لدي يطغى ويطغى عن وهج الطاقة المتدفقة داخلي :)



هناك متعة دائما حين تجد نفسك تعطي بجد في امر تريده بشدة، والمتعة الكبرى ان تناله، ولن اتزحزح حتى اناله باذن الله.
الاصرار على امر هو الخطوة الاولى لتحقيفه، العمل على ذاك الامر هو الطريق المؤدي اليه، الامل و التوكل على الله هو مايجعلك تستمر دون يأس او انكسار.


صباحكم خيرات وبركات، صباحكم اجمل مما تتطلعون اليه، صباحكم فرحة في عيون اطفال، وصباحك يا غزة صمود حتى نصل اليك.رغم ان النوم قد هرب مني فجأة، لكن سواء كنت مستيقظا او نائما، فالصبح سبقى صبحا، وفجر المجد آت لا محالة، لكنه يسرع اكثر ان بقينا متيقظين متأهبين وصامدين ونهضوين اكتر.  قصباحك تغير يا جيل النهضة :)

لا أعرف ماذا تحرك فينا الاقصى، وتجعلنا متشبتين بها هكذا، نلعن العجز الذي نحن فيه، ونلعن الخوف والجهل الذي يمتله وطننا شعبا وحكاما.
ايها الاقصى ليومي هذا فاني اعتذر منك على عجزي، لكني اعدك اني غدا سأتأر لك منهم، وستحلق حرا قويا محبا ومتحدا لانك قبلتنا الاولى.
Haut du formulaire
Bas du formulaire

صباحكم مختلف، صباحكم تحقيق ذاك الغضب الذي في صدوركم على ارض الواقع وبعقلانية.
حاليا وكل الاخبار عن فلسطين حيت ننتمي، اعلم اني لا استطيع لها شيئا، سوى ان اكمل ما انا بصدد فعله، ان ادرس بقوة، لاستطيع مستقبلا ان اجبرهم على احترام غزة كما في قلبي.
لذا صباحكم عمل وجد، ووعد جديد باننا سنحمي فلسطين يوما، وباننا سنتحد يوما.


يبدو ان دولنا العربية تحتفل بطريقتها الخاصة بالسنة الهجرية الجديدة.
أتسأل فحسب، اي بداية هي تلك التي نفقد فيها اغلى من نحب
ومازالنا نحارب من اجل هذا الوطن، من اجل كرامة الشعب، ومازالت فلسطين قضيتنا الكبرى، فلنعمل الى ان يحين ذاك الوقت.
دعواتنا مع كل دولنا الجريحة، دعواتنا لكم بالنصر القريب، وبنهضة تحيي عزة العروبة فينا، بوركت تلك السنة التي نتور لنحيا فيها.


ويقولون عني مزاجية،ويعتبون على ذلك، فانا لست سوى ابنة هذا البلد، سقيت ماءه ،قاسيت شمسه ،عصفت بي رياحه وسحرني ربيعه.
انا ابنة بلد حيث كل الفصول وكل الطقوس لها نصيب من يومي، فكيف لا اكون وتلك هويتي، فكيف لا اكون وذاك رونقي، وكيف لا اكون وهو انتمائي.
فلتمطري ولتمطري ولتمطري، فغدا شمس تمسح كل دموعك.
هي دعوة وسجدة في جنح ليل ومطر، هي فرصة لا تغفلو عنها فأبواب السماء مفتوحة الليلة.


تصبحون على ابتسامة من تحبون، تصبحون على وطن يحبكم كما انتم.
ولا زلت كما انا، أكره انتظار احد او شيء، فكل جميل حين يأتي متأخرا، يفقد حلاوته ولذة الشوق اليه.


ونحارب فقط من اجل ان يحيى هذا الوطن


دائما كلما بزغ الفجر، وابانت السماء عما تخفيه بين ظلمة الليل، اتساءل ايهما احلى : صباح شتوي ام صباح صيفي؟ ولا اجد جوابا، فكلاهما يخطفان انفاسي ويخبرانني ان الصبح آت يا وطني لا محالة.
الصباح بمراكش، هو تسابق الغيوم مع الشمس، أيهما سيغطي المدينة الحمراء اليوم، كلاهما يعشقان ذلك، وانا اعشق فترة ذاك السباق بحد ذاته.
الشمس في مراكش تصادق الغيوم، تصافحها كل صباح، ورغم فوزها الا انها لا تخدل صديقتها اب
دا، فتخلق لها فرصة في اليوم لتقبل ارض المدينة الحمراء، ولتسمع أصوات الاطفال توشوش '' اليوم عرس الديب''.
لمدينتي الحمراء رونقها الخاص، فحتى فيوم شتوي يزخر بالدعوات التي ترفع للسماء حين تبتسم لنا الغيوم، لابد ان تطل شمسها كمن يطمئن على صغاره بين حين وحين.
ويبقى السؤال، ايهما احلى صباح شتوي ام صباح صيفي؟
و كيف يكون " عرس الديب '' ؟
مراكشي الحمراء صباح يزيل الغطاء عن كل من احبوك، ويوقظهم لصلاة صبح هي اغلى ما تهديه.
صباحكم "عرس ديب " بالمدينة الحمراء.


حلمنا الاكبر ان نغير هذا العالم، ان نساوي الفرص بين غني وفقير، وان نهب هذا الوطن كل ما نملك لننهض به، ان نبني شعبا واعيا بدينه وبدنياه، شعبا يؤمن بالعلم وبالابداع والابتكار والتميز، شعبا لا يرى حقوقه احلام، ولا يضع الدين عائقا فهو ليس كذلك، شعبا مميزا ومتألقا يحكم العالم بقوة علمه وفكره، شعبا ينشد التفوق في كل المجالات، شعبا فريدا من نوعه فردا فردا، نحن نسعى لكسر ذاك الخوف والعجز والجهل والفقر، نحن نسعى بكل قوتنا ان نتبت لانفسنا قبل العالم اننا جيل لم يولد ليكون نسخة، وان نبرهن للكل ان قولهم لا شيء افضل من الماضي وهم لا اكثر، فلا احد يعرف المستقبل ليحكم.
نحن من نصنع هذا المستقبل، ونحن من سنحدت تغييرا في هذا العالم، نحن الجيل الذي سيكافح ويضحي ويتعلم ويخطأ من اجل ذاك الحلم.
وتذكرو جيدا ان لا يأس مع ايمان، وان الايمان بالفكرة والعمل على اساسها لن يجني الا خيرا تم خيرا.
نحن لن نيأس، ولن نهزم من دواخلنا، قد نتعب لكن بقوة روحنا واتحادنا سنخلق ذاك الحماس من جديذ، ونستمر في المشورا الى النهاية.
اؤمن اني لن اغادر هذا العالم الا وقد احدتت تغييرا سيعيد مجد الافصى.
كونو كذلك ايضا، فنحن ذاك الجيل المنشود.

ت
صبحون على أمل يوصلكم للقمة.
تصبحون كما انتم، رائعين ونهضويين، حاملين لواء العمل والامل، متصدقين بابتسامة تشرح الصدر وتشرق الوجه.
أنتم مميزون وناجحون، فقط آمنو بانفسكم وستكونون.
Haut du formulaire
Bas du formulaire


وانتهى الحصاد الائتلافي، لكن ذكريات عام كامل من الانشطة والمشاريع لم تنتهي بل ستظل راسخة في اعماق الذاكرة، تذكرك انك تستطيع تحقيق اي شيئ، وتضاف لانجازاتك الصغيرة والكثيرة التي تهبك الامل في لحظات ضعف.
لن اخفيكم سرا، لكن اشخاص كالائتلافيين هم المستقبل فحسب، المستقبل الذي نحلم به جميعا.
كم هو جميل ان تختتم سنة ك 2012 بادارة نشاط، تستفيد منه الكثير، وتتعلم فيه الكثير، وتقوي شخصيتك فيه، تكتشف نفسك في
ه.
راضية والحمد لله على كل شيء، وكما كنت ادعي صباحا الحمد لله الدي سخرني لهذا، ادعي مساءا الحمد لله الذي سخر لنا هذا ووفقنا له.
هو الله ما اعظمه، وما احلمه، رغم كل معاصينا وذنوبنا الا انه ما يلبت ان ينزل رحمته وتوفيقه وحلمه، فيسخرنا لهذا ويسخر لنا هذا، ويجعلنا نبتسم ونضحك ونرسم الفرحة على وجوه من عرفونا.
لا يسعني الا ان اقول، انناا محظوظون جدا اننا لنا ربا يرعانا، ودينا كالاسلام :)


25 دجنبر هو يوم ولادة والدتي، يمر علي شريط ذكرياتي مع اجمل ام في الدنيا، اغبط نفسي،واحمد الله كثيرا اني ولدت في اسرة كهاته.
امي يومك مجيد، وعامك مجيد، واطال الله في عمرك وبورك فيه. هي الحمد لله فحسب وحدها تعبر عن امتناني لام كالتي املك.
ادام بسمتك، وحبك و احتضانك لنا اعواما مديدا، لتشهدي وتفتختري ان لك ابناءا لن يخدلوك قط ابدا.
احبك جدااااااا :) :)


رؤيتنا لبعض الصور القديمة، تحيي الحنين فينا، وترسم على فاهنا ابتسامة لاشعورية، ربما هي ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر، او هي نابعة من تذكرنا للايام الجميلة معهم، تشعر من خلالها بصفاء فكري، بنقاء روحي، وبقلب دافئ، تعيش الذكريات القديمة وكانها حدثت للتو، تقارن نفسك كيف كنت وكيف صرت، فتفضل ان تخلو بنفسك لتعيد ترميم ما فقدته، ولتحصي عدد ما اكتسبته، تذكرك باهدافك اين وصلت فيها، واحلامك هل حققتها، تشغل كل تفكيرك، ولا تكاد تلك الصورة تمحى من عيونك الا وسيل من صور ومواقف تترامى لك، تقلبها واحدة تلو الاخرى، تحمد الله في الاخير وتبتسم وتغلق على كل تلك الاشياء في زاوية، بعد ان تستجمع منها كل جميل لتواجه به واقعك ، وتمضي لتبني ذاك المستقبل تاركا ورائك الماضي بذكرياته.

أن تكون محاطا بأصدقاء يطمحون للنهضة ويعملون على ذلك، يتفوقون ويفرحون ويساعدون ويدرسون، لديهم خطط مستقبلية لحياتهم،لديهم حلم وامل، وفوق كل الانشغلات العاديةـ لديهم انشغالات استنتنائية، اصدقاء يستغلون نعمة الشباب، ويهبون العالم نمودجا يقتدى به، امثالهم كتييييييير جدااا ومن حولي الكثيييير، ان اردت تتعرف عليهم كن مثلهم وستراهم فجأة حولك.
هي حقا نعمة اشكر الله عليها كثيرااا، في خضم الامتحانات انا الان، وكلي تقة اني لن اقبل الا بالتفوق، فقط ضعها بين عينيك واعمل ولن تجد الا ما يسرك.
وكالعادة الحمد لله فحسب تعبر عن الحال، كل يوم نكتشف نعما اخرى واخرى، ربي هبنا ولو نقطة في بحر كرمك وعفوك وصفحك :)
Haut du formulaire
Bas du formulaire




0 commentaires:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More