الثلاثاء، 28 يناير 2014

25 يناير


ان اكثر طعانتنا خذلانا تلك التي تصيبنا في عز فرح ...
ذات يوم كان العالم كله يرقص فرحا بثورة في بلد ما .. كنا شعبا واحدا ... اليوم نهشتا خلافاتنا الواهية ... فما عاد الاصدقاء اصدقاء 

في ذكرى الثورة المصرية المجيدة .. في ذكرى فرحة لم تكتمل .. في ذكرايا انا ابنة 17 سنة ... في ذكرى عهد لن يعاد ... في ذكرى بداية حب كان ...
قلوبنا مازالت معلقة هناك أملا .. دماء شهدائنا مازالت تستنجد ضميرنا النصف حي هنا ..

في ذكرى انجاز عظيم ضاع فحواه ... نؤمن في اعماقنا اننا لن نستسلم رغم الدم ... واننا سنظل متشبتين بالامل ... سنظل ثوريين لا نركع لأهوائنا المتلاشية ...

فلنعد لملة شتات فكر ثار يوما .. ولنعد بروح اكثر تحدي على تغيير هذا العالم ...

#في_ذكرى_25_يناير

فلنحب .. لنبدع


ألا يكفي ان ننظر لكل نعم الله علينا لنحبه .. ؟

في حياتنا الكثير من المحطات التي تستحق ان نتوقف عندها لنتأمل ..
في عالمنا المصغر الكثير من الاشخاص يستحقون الاحترام و الحب والجود .. 
في دواخلنا الكثير من الانسانية المنسية .. الكثير من الذكريات .. الكثيير من الحب ... 

ان سر التميز ينبع من دواخلنا .. وسر الحب هو الايمان ... ولتستخرج روح الابداع من داخلك .. تحتاج للحب اكثر من الكره ... وللايمان اكثر من الكفر .. 

26/01

السبت، 11 يناير 2014

العالم .... يهوي


وكأن العالم بدأ ياخد منحى اخر ... 
تتوالى الاحدات بسرعة .. بين انتحار وموت واعتداء وتهديد وخطف .. 
هل نتسارع الى حتفنا المنشود .. 

بين انسانيتنا المفقودة .. وهوسنا بحرب الاختلافات .. وسعينا المقيتت حول لقمة عيش .. حول لا شيء .. 
نتخبط بين هذا وذاك .. ندعي اننا نحارب من اجل الحرية .. من اجل وطن نفتخر به .. 
فهل حقا نحن نفعل ؟! 
اعتزل قدر الامكان السياسة .. واجدها امامي في كل مكان .. فلتلعنو وسياساتكم اينما كنتم .. ولتحيى الانسانية اينما حلت ..
تضامني مع كل معتقل راي او موقف ولو كنت اخالفه .. فان كانت فاطمة ماتت فخديجة ستعيش ..
فلتمضي بنا يا وطن لاي منعرج تشاء .. سنظل نناضل ولو بكلمة حتى اخر المسار 
لا تفقدو الامل .. فان فعلتم خسرنا معركتنا الكبرى 

همسة .. سعادة


حين تكتشف فجأة انك لاشيء .. 
فلتعد بناء كل شيئ لتصير كل شيء .. 
فلتؤمن ان سعادتك تنبع من داخلك .. وان الحياة قصيرة بما يكفي لتتبدد في بضع دمعات وحزن .. فلتنهض ولتضرب عرض الحائط بكل اسباب تعاستك القصوى .. ولتخدم الوطن .. ولتبادل الحب من احبوك فحسب .. ولتسامح العالم. 

سنة امازيغية مجيدة


وتقول الاسطورة : اننا لا ندرك قيمة ما نملك الا بعد فقدانه ... 

حين زرت والدي البارحة .. عاتبته لانه اورتتني قلبه المحب ... أكان لزاما عليه ان يفعل ؟ 

تدكرت دات مرة جدي وهو يرفع رأسي عاليا ونحن نمشي ويقول : الملكات بحالك خاصهم يمشيو وهما هازين راسهم الفوق .. لاحقيتاش انا اللي ربيتهم ... حفصة بيتك تكوني كوبابل . 

جدي ووالدي أمازيغيان من مناطق مختلفة.. جمعتهم المدينة القديمة بمراكش، حيت تربيا معا مند الطفولة .. وشاءت الاقدار ان يربطهما الحب المتجسد في والدتي .. أحباها بشدة وبكل صدق الدنيا ... وعمرنا داك الحب في البيت الاسري الدي جمعنا لسنين عديدة..

أدرك بعد حين اني خاصني نكون كوبابل فعلا ... 

فلترقد ارواحهما معا في سلام دائم ..

سنة امازيغية مجيدة ...

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More