الأربعاء، 13 فبراير 2013

للذكرى


حين نحب احدا، تصبح تواريخه المهمة تواريخنا ايضا، تعلق في الذاكرة، فتصبح مع الوقت رقما يوحي لك بالتفاؤل، يذكرك بالحب الذي يجمعك به.
نحن نحب دائما من لهم القدرة على بت الامل في نفوسنا، لهم القدرة على اسعادنا دون كلام حتى، نحن نحب دائما من يكونون وقت الخزن اقرب ووقت الاحتياج اسرع، وبعضهم نحبهم فقط لاننا نحبهم، وبعضهم نحبهم لاننا نرى الوطن بأعينهم، وبعضهم يجبرونك على حبهم لانهم يحبونك وكانك وطن بالنسبة لهم.


همسة 3


صباحكم مشرق بكم، مفعم بالامل، صباح بداية الطريق نحو الحلم، صباحكم عمل :) 
اخبرني ذات يوم صديق، ان الفشل ماهو الا انعكاس عن ضعف الجهد المبذول او الطريقة الخاطئة لبدل ذاك المجهود، فالله لا يضيع عملا مهما كان. 
الحلم هو تك القوة الدافعة نحو التغيير، نحو التفوق، هو ذاك الامل الذي نحمله في قلوبنا لينير لنا الطريق، فماذا يحدت لو فقدنا تلك الاحلام، وتخبطنا في اللاشيء. 

همسة 2


نكون اكثر سعادة حين نعطي اكثر، نكون اكثر اشراقا حين نفرح احدا، لذا لا تظن يوما ان العطاء ينقص منك، وان الاهتمام بالاخر عبئ، بل تذكر دائما انك لن تكون في اوج سعادتك الا بسعادة الاحباء، فاسعدهم تنل ما تريد.


نهضوي ام عادي؟ (1)

يعيش الانسان العادي حياة روتينية، كل همه ان يجد لقمة عيش، وبيتا وزوجة وسيارة، وان يشتري ما لذ وطاب وما اراد، فيتخيل بذلك انها السعادة الابدية، لكن اغلب من حققو ذلك لم يهنأ لهم بال ولم يصلو الى تلك المرحلة من السعادة التي يتوقون لها، وتحولت حياتهم الى جدول زمني سنوي لا يتغير الا بحادتة او فاجعة او فرح، فتقلب حياتهم رأسا على عقب، منهم من يستدرك نفسه ويغير حياته نحو الافضل، ومنهم من يعود الى سابق عهده وروتينه المعتاد، وهذا هو حال المواطن العادي الذي لا يرى ابعد من انفه.
لذا حين كثر هذا التفكير النمطي، صارت حياتنا تنبض وفق وتيرة واحدة، لا تطورات ولا نجاحات ولا مستقبل مزهر، وفجأة صرنا من الدول المتخلفة، بكل بساطة لاننا لم نرى أبعد من تلك البركة التي نسبح فيها محاولين العيش برخاء.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More