الأحد، 27 سبتمبر 2015

قلبك الهش .. ضعفك

مساؤكم مطر ..
منذ سنوات دار بيني وبين احداهن حديثا كهذا .. علق في الذاكرة .. اليوم أتذكره .. émoticône grin
أنا : لا أرغب في روايات ذات نهايات حزينة .. ترهقني بالعادة.
هي : لم أتوقع أن تكوني بكل هذا الضعف ..
ـــــــ
الحقيقة اني وقتها لم أتوقع ردا كهذا .. لكني كنت أدرك أكثر من أي وقت مضى اني ما كنت ضعيفة بالأصل .. ولم أبرر .. أكتفي بقناعاتي لنفسي émoticône grin
اليوم تذكرتها .. وتساءلت أيكون الانسان ضعيفا حقا حين ترهقه روايات حزينة .. حين يتعاطف بكل جوارحه مع شخصيات اخرى قد تبدو لوهلة انها ورقية .. لكنها حتما توجد بيننا في زمن ومكان ما ..
أيكون الانسان ضعيفا حقا حين يحمل قلبا اقرب للفطرة.. اقرب للانسانية .. ليحزن لنهاية حزينة .. لحدت سيء يصيب بعيدا وقد يصيبه غدا ايضا ..
أيكون الانسان ضعيفا حين يحمل قلبا هشا .. ام أن القوة هي أن تقسو ولا تتأتر ؟
في متل ذاك الوقت .. لم أكن أحمل ردا كهذا .. لكنه كان جارحا ان يصفني أحدهم بالضعف .. ونحن أصلا أقوياء ان كنا نعيش ونحن نحتوي قلوبنا خوف ان تتبلد .. فلا نشعر بعدها بشيء émoticône grin
لكل هؤلاء من يتفادون الروايات الحزينة مثلي .. والقصص الحزينة .. والمعاناة اينما كانت .. لمن يبكون لبكاء أحد لا يعرفون عنه شيئا سوى حزن ألم به .. لهؤلاء من يرغبون بوهب حياتهم وأفراحهم وامالهم لكل الناس حتى لا يبقى على هاته الأرض ألم ولا حزن ..

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More