السبت، 20 أبريل 2013

من قال ان شبابنا عابث ؟؟

قبل قليل كنا في نشاط بمستشفى محمد السادس لامراض السرطان للاطفال، احياءا ايضا لذكرى الفقيدة التي وافاتها المنية قبل ان تحقق ما حققناه نحن اليوم.


وكما أتر في الطفل مهدي اخر مرة زرناهم فيها، أتر في اليوم الطفل ذو السنة فحسب '' عبد الفتاح'' بابتسامته البريئة والطفولية تلك، وبكلماته التي لازال يجد صعوبة في نطقها، فحمدت الله على نعمة ما نحن عليه :
على نعمة الصحة ونعمة الحياة ونعمة العطاء ونعمة الفرح. وتلك النعم الاخرى التي اعتدنا عليها لدرجة اننا لن نلاحظها الا بعد فقدانها.


ووسط ذاك الكم الهائل من الاحاسيس التي انتباتني وقتها، يطرق سمعي فتاتين أصغر مني سنا تطلبان الاذن للبقاء في هذا المجمع، طبعا لا مانع لدينا، لكن الجميل في الامر انهما يدرسان الاطفال طوعا منهما في تلك الساعة بالضبط التي أقيم فيها النشاط.
غادرا ليجلسا بعد ترحيب، وانا احاول استيعاب الامر، أحقا المغرب يحمل متل هؤلاء الشباب بين احضانه، أحقا من تلقاء أنفسهما اتيا طوعا لمد يد المساعدة خارج الجمعيات والمؤسسات وذاك الكم الهائل من الكلمات الرنانة التي يلقيها المسؤولون على مسامعنا دون جدوى.

نعم يا سادة، نحن في المغرب وهؤلاء شبابنا أصحاب الطاقات الهائلة والافكار الخلاقة، انني يوما بعد يوم امتلئ أملا وفخرا بمتل هؤلاء :D

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More