الأربعاء، 27 مارس 2013

السكورفيز حررني !!

السكورفيز، متعة العطاء والتحفيز، واني والله منذ فترة اود ان اتحدت عنه، وكلما اقرر ذلك، اجدني حائرة امام صفحة بيضاء، لا ادري من اين أبدأ لكم ولا كيف أحكي لكم عن تجربتي هاته، اننا في بعض الاحيان نعجز عن وصف ابداع راق وتجربة حررتنا لنوصلها لمسامعكم.
واشهدكم الله، لولا حبي لكم، ورغبتي الشديدة في ان يصل الخير لكم كما وصلني انا، وان أراكم سعداء بانجازاتكم، واصادفكم على القمة التي ستتسع لنا جميع باذن الله، لما كتبت الليلة.

الكثير يتساءل ما السكورفيز هذا، سأقرب الصورة، هل سبق وشاهدتم الرسوم المتحركة اليابنية '' القناص او Hunter X Hunter، هل تمنيت ان تعيش نفس التجربة، وتبني ذاتك ايضا، وتكون بطل واقعك، هي امامك الان، انت تستطيع ان تعيشها ان اردت، جرب هل ستخسر شيئا، انك حتما لن تخرج الا وقد استفدت باكثر ما يمكن ان تتوقع.
ان كل تلك الدورات التي تحضرونها والكتب التي تقرأونها والفيدوهات التي تشاهدونها، عن تغيير النفس والطموح والانطلاق في الحياة واالنجاح ......، السكورفيز هو أرض الواقع الذي تطبقون عليه كل ما اكتسبتم وتحولون كل كلماتكم الشاعرية، أفكاركم وأحلامكم الى عمل نروه ويتكلم عنكم.

لقد التحقت بالسكورفيز في اول تجربة له ضمن جمعية ائتلاف مراكش حوالي عام وايام من اليوم، دخلت كتلك الفتاة التي تحمل في ذهنها كل الافكار الضخمة والغريبة، وكل الطموح والطاقة التي تخفيها وراء وجه هادئ ومبتسم، لاصادف السكورفيز الذي حرر تلك الطاقة، وواجهني مع نفسي وقدراتي وطموحاتي، وعرفني باصدقاء يجمعهم نفس الحلم، واني أراهم واحدا واحدا وهم يخططون ويعملون فيفاجؤوننا بقدراتهم ومواهبهم التي ربما لم يعرفوها عن انفسهم اصلا.
التحقت بهم وهم في اواخر الانتهاء من مرحلة الامل، أسبوعان امامي فاما اجمع كل نقاطي المتوجبة علي، والتحق باول دفعة منه، واما انتظر الدفعة التانية التي ستنطلق بعد اسبوعين فحسب.
من يتخيل ان جمع 5000 نقطة هو امر صعب في اسبوعين، فهو مخطأ حتما، اننا في مرحلة الامل، حيت نكتسب الامل، واني اتيت محملة بأملي معي، احتاج لشيء اخر فوق الامل، مشاركتي في بعض الانشطة الجمعوية ودورة أمدتنا بالامل كانت كفيلة بتتويجي، وهأنا في مرحلة الجدية انك حين تضع امرا نصب عينيك تحققه كيفما كنت، فلا تستهن بطاقتك المخفية داخلك.

واني وانا احدتكم الان عن اولى مراحل التجربة، اتوق لاصل لما بعدها، فتلك كانت البداية فحسب، ولا زال في شعبة السكورفيز الكثير، والمزيد من المفاجات،هل توقعت قط ان تفاجأ انك بدأت مرحلة الجدية بكمية هائلة من النقط اكتسبتها لكنها تحت الصفر، تتسائل كيف سأجتاز كارتة كهاته، أوليس السكورفيز هو متعة العطاء والتحفيز، هو مفاجات ليست في الانتظار هو تسابق نحو الخير، فلتعطي، ولتكشف عن معدنك اذن، هل انت اهل لتجتاز مرحلة الجدية ام لا؟
وهنا كانت التصفيات، اني اشهد بدهاء مخترعه، واني وانا اكتب هاته السطور اضحك من اعماقي حين اتذكر تلك المواقف، فهل ظننت ان الامل كالجدية، كلنا نأمل والقليلون من يضعون تلك الاحلام في قالب لتتحقق، في هاته المرحلة، الكثيرون استسلموا، واخرون حافظوا على ذاك الامل الذي اكتسبوه فيما سبق، فجازفوا، فهناك من جد وحصل على نقاطه كاملة وزيادة، وهناك من حقق شرط الاجتياز، ( مابيتش نحرق ليكم المراحل للناس الجدد واللي بحالي راه عارف اش وقع ههه ). وانا كنت من هذا الصنف الاخير، ممن فكر بالاخر، فجد فانتقل :)
ان من يبحت عن المتعة، فسيجدها هنا وسيجد ذاته ايضا، وان من يبحت عن ذاته ويسعى ليرتقي بها فهو المعني بالامر اكثر، وسيستمتع اكثر، ان اجمل ما في السكورفيز، انك تنافس على الخير، تنافس نفسك، تواجه نفسك، فتهزمها كلما نجحت واجتزت مرحلة اخرى، انك تكتب احلامك ومشاريعك وتشاركها فتشهد انجازاتك عليك، انك حين تضعف تعود اليها تتصفحها وتخبر نفسك كم انت تستطيع وكم حققت، وان ما حققته جمعية ائتلاف مراكش في نصف سنة تحت تجربة كهاته يشهد عليها البوم صورها ومقالتها ايضا.
انك تتعلم كيف تتعايش وكيف تجتاز العواقب بدكاء، فتجرب اشياء ما كنت تتخيل انك ستفعلها يوما، وتضحك من اعماقك، وفوق هذا سترى اخيرا تلك الصحبة التي أحدتكم عنها دائما :D

ان ما ترونني عليه الان، هو نتاج نظام تدريبي اسمه السكورفيز، وانا التي اجتزت مرحلتين فحسب منه، فالسكورفيز حررني ومواهبي فامنت بطموحاتي وها أنذا اسعى اليها بكل طاقتي :)

لذا لمن لم يجرب بعد، فليفعل، ولا تقل غدا، اليوم أقرأ دليل السكورفيز، وخطط لتبدأ اللعبة، فمع اول ابريل لن يكون بامكانك تصفح دليل السكورفيز مجانا.
هنا الروابط التي تهم السكورفيز:
الصفحة الرسمية على الفايسبوك   http://www.facebook.com/scorefize
 موقع السكورفيز                   http://scorefize.blogspot.com/
  التسجيل فالسكورفيز  https://docs.google.com/spreadsheet/viewform?formkey=dFpMVFpFWWpBeF9Sdnllem9JN1dJNGc6MQ#gid=0

أمرر الطابة لكل من صديقتي ورفيقتي الدرب، ليتحدتا بدورهم على تجربتهم في السكورفيز، وليمرروا بدورهم ايضا لاصدقائهم :) ( اقتبستها من فكرة عيد الام لحنان الادريسي ) :
فاطمة الزهراء المتمسك :
http://www.facebook.com/Fz.Moutamassik?fref=ts
الهام الباهي :
http://www.facebook.com/je.suis.disponible?fref=ts

الأحد، 24 مارس 2013

همسة 5



الطفل الصغير سقط من الدرج، الضربة كانت مؤلمة لكن خبرة والدتي انقدت الموقف، والاخ الاكبر منه قليلا يبكي، ما الامر؟ والدي سيضربني لان اخي سقط فانا من نزلت اولا .
 ارحموا اولادكم ولا تعاقبوهم لذنب لم يرتكبوه قط. 

الاغرب من هذا اني سمعت ذات مرة اما، تولول لان ابنها سقط ايضا، ما الامر؟ والده سيعاتبني الليلة لاني لم انتبه لابنه ههه. 
والله لو كان مقدرا له ذلك، ولو اطبقت السماء على الارض لسقط
ارتقوا بفكركم، واحبوا اهاليكم، وتفادوا المشاكل ولا تبحتوا عنها :
D

الجمعة، 22 مارس 2013

كل عام وانا ابنتك يا أبي !!

هي التامنة صباحا من يومي هذا والذي صادف قبل 20 سنة التامن والعشرين من رمضان، واني  بهذا اليوم اقفل عامي الاول بانضمامي للعمل الجمعوي الذي يحمل ضمنيا التحاقي بالسكورفيز.
اليوم عيد ميلادي، واليوم ايضا اساوي عدد السنين التي قضيتها في حضن والدي وعدد السنين بعد فقدانه، اليوم الذكرى العاشرة لوفاة والدي.
من كان يتوقع ان العشرين ستحمل بين اذرعها ذكرى كهاته، هل يعقل اني اتحرر من الذاكرة اخيرا، واني انطلاقا من هذا اليوم قد ساويت عمري بعمري، وابدا عمرا اخر من جديد.
وهل يعقل اني انتظرت عشرين سنة لاحدثكم عن والدي، الذي لم تعرفوه يوما.
وهل يعقل ان يصادف عيد ملادي هاته المرة يوم جمعة، فاستطيع ان ازوره في مكانه. 

لذا اليوم سأحتفل على طريقتي الخاصة، ساحتفل باني ابنة والدي الذي اشبهه كثيرا، ذاك الرجل الهادئ التائر، قليل الكلام بشوش الوجه، نادر الغضب، قريب من القلب، الرجل الذي بنى نفسه بنفسه، وصنع ظروفه بنفسه، وعلم نفسه بنفسه، الرجل الرسام، الذي احب والدتي كثيرا ولا اذكر لهما يوما تشاجرا فيه، الرجل الذي آمن بها وسندها ودفعها لتحقيق ما كانت تطمح له، فكانت في اوج العطاء، فتعلمت وعلمت، وربت، واشركتنا في كل شيء،
قبل 10 سنوات توفي والدي متأترا بمرضه، قبل رمضان الذي كان يستعد ليؤم الناس فيه، وقبل الحج الدي كان ينوي السفر اليه رغم المرض، فكانت اخر صورة التقطها له وهو جالس قبالة باب المطل على الفناء رجله اليسرى مشدودة للاعلى واخرى ممدة يتلو القران بصوته العذب، والدتي تعد العشاء، وانا واختي نتناقز في الفناء، ويبتسم لنا مرة مرة.

الخميس، 21 مارس 2013

ما كان ينقصني لاتم العشرين

وانا على ابواب العشرين، تسائلت اي امر هذا الذي لم تفعليه طيلة هاته السنوات، وكان يجب ان تفعليه، ولم يفت الاوان بعد على ذلك، فكرت كثيرا، وفجأة خطر في بالي امرما، وقررت تحقيقه، وقد فعلت.
استلزم الامر اسبوعين فحسب، والقليل من التخطيط، والتوفيق من الله، وهانذا اكتب اليوم سعيدة بما فعلت، ألم اخبركم يوما ان للعطاء لذة ، وسعادة ذاتية، اني كذلك الان، وسأحتفظ بهاته الذكرى في اقرب مكان من ذاكرتي هناك، لاستمد منها عطر الفرح. 


الاثنين، 18 مارس 2013

همسة 4

ونغيب عن انفسنا قليلا، عن كل الاشياء التي اعتدنا وجودها في حياتنا، عن كل الاشخاص الذين احبابناهم واعانونا يوما سواء بكلمة او ابتسامة، نغيب لنعيد ترتيب كل شيء من جديد، لنرى الحياة من وجهة اخرى، نغيب لنلتفت لاشياء اهملناها منذ زمن، ولنتذكر اشياء اخرى كانت يوما تشغل الحيز الكبير من هذا الوقت.
نتصالح مع الماضي، ونبتسم للحاضر، ونأمل مستقبلا اروع، وبين هذا وذاك نجري حوارات مع انفسنا المفقودة داخلنا، كيف كنا وكيف صرنا، وكيف تخبطنا، واستدركنا انفسنا، وكم نمت عقولنا وكبرنا، وكم من اناس التقيناهم وعلمونا واخرون غادرونا.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More