كانت أول مرة من تسعة عشر عاما، أسمع سؤالا كهذا، هل رغبت يوما ان تحتل منصبا اداريا معينا، يخدم مصلحة هذه البلاد؟
هل فكرت يوما، ان تحلم فحسب، بأن تصير وزير الثقافة متلا، او انجح ديبلوماسي في البلاد، او أكبر قائد جيش متلا؟
لم يسألنا احدهم يوما سؤالا كهذا، لم يدخلوا هاته المهن في قائمة احلامنا ونحن صغار، لم يفعلوا، فكبرنا، نلعن الظلم ونطمع في حقوقنا الصغيرة فحسب.
ولم نكرس يوما وقتا لنحلم حتى. ماذا لو كنت وزير التعليم؟ ماذا لو كنت رئيس هذا البلد؟ ماذا سأفعل؟ كيف يمكنني ان أغير الواقع؟ هل استطيع حقا ان احل مشاكل هذا العصر؟ هل أستطيع بمفردي ان أغير العالم.
النادرون فحسب، من تبادرت لرؤوسهم امثال هاته الاسئلة، والاندر فحسب، من قرر ان يكون له حلم، ويدرس بجد ليصل لما يريد.
أنظر لحالي جيدا، نعم أنا ؟ من أنا؟ ما ذاك الحلم الاكبر، كيف اخدم هذا البلد، كيف ألمس ولو الخطوات الاولى لحلم الطفولة: الوحدة .
كيف أفعل؟ لا أراني افعل بعد شيئا، اني لا اجازف، لا أتخد قرارت مصيرية، لا اغير شيئا، جالسة في مكاني هذا أكتب.
الكتابة، ليست حلمي الاكبر، هي جزء من اهدافي، جزء من تلك الاشياء التي أرغب ان اتركها ورائي تعين من حولي في غيابي، لكنها ليست كل شيء.
كان يحدثني، نحن فعلنا، ونحن نريد ، ونحن لانريد، من أنتم؟ نحن الشعب ، نحن المتظاهرون، نحن .....
حسنا ماذا فعلت انت فحسب لتصلح هذا البلد، أنا؟ لم افكر في هذا.نحن نؤيد جماعة فحسب، وننسب أنفسنا لها، وندعي اننا نعمل.
النية وحدها لا تكفي، حتى في أبسط أمورنا، نحتاج للعمل، أحتاج لكي أراك، لا نحتاج للكلام.
لذا ان احتجت ان تغادر لتعود بقوة، فغادر وكون نفسك، وعد واحدث فرقا، وكف عن محاولة العوم في ماء عكر.
وان كنت تملك مؤهلاتك لاحداث تغيير، فسخر كل قواك لذاك، وكف عن الكلام فحسب، أقرنه بعمل.
وان كنت قد وجدت الطريق فأكمل، وتأكد أنك أينما كنت فستساعد.
أما انا، فأنا على وشك أن اجد الطريق، وقد يلزمني ذلك مجازفة، قد أتخلى عن اشياء احبها، لأعود بتلك القوة.
لكني مازلت أملك الحلم الاكبر:
فلسطين ستعود.
الوحدة ستتحقق.
انا امهد الطريق للنهضة.
وابن يصنع الحضارة.
وانت، كم عمرك؟ صغيرا كنت ام كبير، فكر، تأمل ، قرر، وتشبت بالامل، انت بمقدورك وحدك ان تصنع التاريخ، ان لم تصدقني فتش في تاريخ هذا العالم.
هل فكرت يوما، ان تحلم فحسب، بأن تصير وزير الثقافة متلا، او انجح ديبلوماسي في البلاد، او أكبر قائد جيش متلا؟
لم يسألنا احدهم يوما سؤالا كهذا، لم يدخلوا هاته المهن في قائمة احلامنا ونحن صغار، لم يفعلوا، فكبرنا، نلعن الظلم ونطمع في حقوقنا الصغيرة فحسب.
ولم نكرس يوما وقتا لنحلم حتى. ماذا لو كنت وزير التعليم؟ ماذا لو كنت رئيس هذا البلد؟ ماذا سأفعل؟ كيف يمكنني ان أغير الواقع؟ هل استطيع حقا ان احل مشاكل هذا العصر؟ هل أستطيع بمفردي ان أغير العالم.
النادرون فحسب، من تبادرت لرؤوسهم امثال هاته الاسئلة، والاندر فحسب، من قرر ان يكون له حلم، ويدرس بجد ليصل لما يريد.
أنظر لحالي جيدا، نعم أنا ؟ من أنا؟ ما ذاك الحلم الاكبر، كيف اخدم هذا البلد، كيف ألمس ولو الخطوات الاولى لحلم الطفولة: الوحدة .
كيف أفعل؟ لا أراني افعل بعد شيئا، اني لا اجازف، لا أتخد قرارت مصيرية، لا اغير شيئا، جالسة في مكاني هذا أكتب.
الكتابة، ليست حلمي الاكبر، هي جزء من اهدافي، جزء من تلك الاشياء التي أرغب ان اتركها ورائي تعين من حولي في غيابي، لكنها ليست كل شيء.
كان يحدثني، نحن فعلنا، ونحن نريد ، ونحن لانريد، من أنتم؟ نحن الشعب ، نحن المتظاهرون، نحن .....
حسنا ماذا فعلت انت فحسب لتصلح هذا البلد، أنا؟ لم افكر في هذا.نحن نؤيد جماعة فحسب، وننسب أنفسنا لها، وندعي اننا نعمل.
النية وحدها لا تكفي، حتى في أبسط أمورنا، نحتاج للعمل، أحتاج لكي أراك، لا نحتاج للكلام.
لذا ان احتجت ان تغادر لتعود بقوة، فغادر وكون نفسك، وعد واحدث فرقا، وكف عن محاولة العوم في ماء عكر.
وان كنت تملك مؤهلاتك لاحداث تغيير، فسخر كل قواك لذاك، وكف عن الكلام فحسب، أقرنه بعمل.
وان كنت قد وجدت الطريق فأكمل، وتأكد أنك أينما كنت فستساعد.
أما انا، فأنا على وشك أن اجد الطريق، وقد يلزمني ذلك مجازفة، قد أتخلى عن اشياء احبها، لأعود بتلك القوة.
لكني مازلت أملك الحلم الاكبر:
فلسطين ستعود.
الوحدة ستتحقق.
انا امهد الطريق للنهضة.
وابن يصنع الحضارة.
وانت، كم عمرك؟ صغيرا كنت ام كبير، فكر، تأمل ، قرر، وتشبت بالامل، انت بمقدورك وحدك ان تصنع التاريخ، ان لم تصدقني فتش في تاريخ هذا العالم.