الخميس، 30 مايو 2013

ذات مرة

ذات مرة
كنت احمل كتابا بين يدي واخبرني ان اتوقف عن قراءة هذا النوع من الكتب، فهو يفسد ادراك المرء،  وصدقته وفعلت.
وذات مرة
أردت ان أسير في طريق مغاير للوجهة التي أقصدها معه، فأخبرني ان لا أفعل، فالطريق الذي نسلك دائما أمن، وصدقته وفعلت.
وذات مرة
التقيت صديقا جديدا وعرفته به، وطلب مني ان اتركه، فأمتال اؤلائك الاصدقاء مخادعون، وصدقته وفعلت.

وكنت اعلم انه يخاف ان اتوه، وان اخدع، وكان يختار لي طريقي دائما، خوفا وحبا، وكنت سعيدة بما يفعل، فالنادرون فحسب من يحبونك ويخافون عليك بنفس القدر، وكان مقتنعا ان ما يفعل هو الافضل لي طبعا.

وذات مرة
مات وبقيت انا، واجبرتني الايام ان اسلك طرقا اخرى، وانخدعت من اصدقاء كتر، وتهت بين الكتب، وتأذيت كتيرا بذلك، لكني صرت الان اعرف اي الطرق تليق بي، وأميز بين الاصدقاء والمخادعين، وأصبح لي فكر خاص لا يتأتر بأحد.

وأدركت ان افضل ما يمكن ان تقدمه لمن تحب، هو ان تدعه يكتشف طريقه وفكره بنفسه، وحينها لن يتعب في الحياة من بعدك.


لذا توقفو عن خوفكم، ودعوا احبابكم يرون الحياة بأعينهم لا بأعينكم. ويختارون الطريق الذي يناسبهم.

وان كنتم تحبونهم فعلا، فأبدلو خوفكم تشجيع، وأسندوهم في كل ما يؤمنون به، وكونو بالقرب عند اول السقطات واول الطعنات، واوقفوهم ان احتاج الامر، هكذا سيكونون بمأمن اكثر من بعدكم.

الاثنين، 27 مايو 2013

ماهو هدفك ؟

الحياة مملة بلا هدف، متعبة نفسيا في انتظار بدء الرحلة من اجل ذاك الهدف ، ومتعبة جسديا وانت تخطو لذاك الهدف، لكنك وانت تحيا بهدف وتسعى لذاك الهدف وتشتعل رغبة من اجل تحقيق ذاك الهدف انت بالفعل تستمتع وتستشعر لذة الحياة وانت عند الهدف.

لذا اجعل لك اهدافا كتيرة، وابدأ بأصغرها واحصد نتائجك، لا تبتأس لا تستسلم، ولا تقل ان التعب قد نال منك شبرا، فانك حين تفعل ستشعر بالتعب اكثر.

بعض الارواح هنا، تبدو اجمل وهي تنشر الامل اينما حلت، ولا يليق بها الا ان تكون كذلك، ولا نراها الا على القمة، ولن ندعها تكون غير ذلك

انطلق ولن تفشل

وبعد تفكير طويل جدااا، ادركت اخيرا ان محاولتك التي تبوء بالفشل ليست فاشلة كما تظن، بل ان سكونك عن فعل اي شيء مطلقا خوفا من ذاك الفشل هو الفشل بحد ذاته.

انطلق للحياة وانجح وافشل وابكي وتضرع لله وانهض مجددا، وباشر العمل، ليس عيبا، بل انك لن تكون انسانا ان لم تشعر بكل هذا


لذا لا توقف محاولتك ابدا، فقط غير اسلوبك، غير اتجاهك ان احتجت، قوي عزيمتك ان نقصك الامر، استرح ان شعرت بالتعب، تخلص من كل التزاماتك ان ارهقتك، المهم ان تظل ترى الحياة بكل الالوان، وان تعيد الوقوف ان وقعت، وان تمسح دموعك ان بكيت
 
ماذا تنتظر ؟ 
_احلامك مازالت معتكفة بباب بيتك تنتظرك

صديقتي والوطن


_ هل تؤمنين ان هذا الوطن سيتغير للافضل فعلا ؟


_ ولما لا، يجب ان افعل.


_ لكنه يزداد يوما بعد يوم أوحش مما هو عليه، ألا تشاهدين الاخبار؟


_ لا أفعل، لا احتاج لذلك، فالاخبار تصلني اينما كنت.


_ لهذا مازلت تؤمنين ان هذا الوطن سيتغير يوما، انا كلما شاهدت الاخبار كلما أحبطت اكثر.


_ اذن توقفي عن مشاهدة الاخبار، نحن لا نحتاج محبطين في هذا العالم، أليس الوطن هو انت وانا وهو ؟ اليس الافضل ان تكفي عن ممارسة الاحباط وتنطلقي في الحياة لتزهري ويزهر.


_ كيف افعل؟ لا اكاد أسمع خبرا يفرح، اننا نسير نحو الهاوية بسرعة اكبر.


_ انا لا افعل، مازلت ارغب ان اسير الى القمة. ألا ترين معي ألا فائدة من نحيبك على هذا الوطن؟ وكأنه يهوي وحده، ان الوطن نحن، ومادمنا نحاول ان نصعد للقمة فسيفعل ايضا.


_ لقد حاولت ويئست.


_ هل كنت تتوقعين ان محاولة واحدة تكفي ليستيقظ هذا الوطن، ألا ترين معي ان حبك لوطن كهذا يستحق اكثر من محاولة، ألا ترين ان مجرد تشبتك بالامل هو في حد ذاته محاولة لانقاد وطن.


لذا توقفي عن رؤية ان الوطن يهوي، فانا لا زلت لا افعل، وما دمت انا فردا في هذا الوطن فهو لن يصل للهاوية بعد، لذا لما لا تنتقلين لكفة الميزان الاخرى معي لنحاول معا ان نصل بهذا الوطن للقمة.


_ امم حسنا وكيف افعل؟


_ الامر بسيط اكتشفي ميولاتك، اهدافك، احلامك، وابدأي في تحقيقها وارفعي اسم هذا الوطن بها، ولا تنسي ان تملئي كفة الميزان معي ايضا لتصير اتقل ويرتفع الوطن. :D



الجمعة، 3 مايو 2013

صباح المودة

صباحكم مودة

افقتد تلك الروح المشاغبة في حائطي هدا، أفتقد داك الامل الدي ينير لنا الطريق فنبتسم رغم الالم، في قلوبنا حزن كبير على وطن، نرتيه وحدنا في الضلمة، ونبتسم للصباح متشبتين بالعزيمة على التغيير وبقوة ايماننا بالله وحبنا للعمل، وحين نتعب او يتسلل العجز لقلوبنا نختفي فلا ننشر شيئا ولا نؤتر على احد، الى حين نشفى ونعود بروح متفائلة وطاقة كبيرة نتبتها على ارض الواقع.

وما أسعدنا بتلك الافراح التي تأتي ممتلئة بالامل، تأتي بعدما فقدنا متعة كل شيء لتخبرنا ان ما نؤمن به يتحقق على ارض الواقع تباعا، نحتاج للصبر وللامل والعمل لنجتاز محنة وطن، ونحتاج للافراح لنضحك كثيرا ونستعيد القوة للعمل الجاد مجددا.

لدا صباح يوم جمعة مليئ بالامل والفرح، يعيد للحياة بسمتها ورونقها ويعيد لنظراتنا الوان هاته الحياة.

ولا تنسوا لا تيأسو ولا تبتأسو، وتورو على كل ما ينغض هدا الفرح، فانتم تستحقون ان تبتسموا وان تعيشو المجد في هدا الوطن.

ولصديقاتي الرائعات، اننا فخورون بجهدكم هدا فانتم داك المستقبل الدي نحلم به دائما.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More