ذات مرة
كنت احمل كتابا بين يدي واخبرني ان اتوقف عن قراءة هذا النوع من الكتب، فهو يفسد ادراك المرء، وصدقته وفعلت.
وذات مرة
أردت ان أسير في طريق مغاير للوجهة التي أقصدها معه، فأخبرني ان لا أفعل، فالطريق الذي نسلك دائما أمن، وصدقته وفعلت.
وذات مرة
التقيت صديقا جديدا وعرفته به، وطلب مني ان اتركه، فأمتال اؤلائك الاصدقاء مخادعون، وصدقته وفعلت.
وكنت اعلم انه يخاف ان اتوه، وان اخدع، وكان يختار لي طريقي دائما، خوفا وحبا، وكنت سعيدة بما يفعل، فالنادرون فحسب من يحبونك ويخافون عليك بنفس القدر، وكان مقتنعا ان ما يفعل هو الافضل لي طبعا.
وذات مرة
مات وبقيت انا، واجبرتني الايام ان اسلك طرقا اخرى، وانخدعت من اصدقاء كتر، وتهت بين الكتب، وتأذيت كتيرا بذلك، لكني صرت الان اعرف اي الطرق تليق بي، وأميز بين الاصدقاء والمخادعين، وأصبح لي فكر خاص لا يتأتر بأحد.
وأدركت ان افضل ما يمكن ان تقدمه لمن تحب، هو ان تدعه يكتشف طريقه وفكره بنفسه، وحينها لن يتعب في الحياة من بعدك.
لذا توقفو عن خوفكم، ودعوا احبابكم يرون الحياة بأعينهم لا بأعينكم. ويختارون الطريق الذي يناسبهم.
وان كنتم تحبونهم فعلا، فأبدلو خوفكم تشجيع، وأسندوهم في كل ما يؤمنون به، وكونو بالقرب عند اول السقطات واول الطعنات، واوقفوهم ان احتاج الامر، هكذا سيكونون بمأمن اكثر من بعدكم.
كنت احمل كتابا بين يدي واخبرني ان اتوقف عن قراءة هذا النوع من الكتب، فهو يفسد ادراك المرء، وصدقته وفعلت.
وذات مرة
أردت ان أسير في طريق مغاير للوجهة التي أقصدها معه، فأخبرني ان لا أفعل، فالطريق الذي نسلك دائما أمن، وصدقته وفعلت.
وذات مرة
التقيت صديقا جديدا وعرفته به، وطلب مني ان اتركه، فأمتال اؤلائك الاصدقاء مخادعون، وصدقته وفعلت.
وكنت اعلم انه يخاف ان اتوه، وان اخدع، وكان يختار لي طريقي دائما، خوفا وحبا، وكنت سعيدة بما يفعل، فالنادرون فحسب من يحبونك ويخافون عليك بنفس القدر، وكان مقتنعا ان ما يفعل هو الافضل لي طبعا.
وذات مرة
مات وبقيت انا، واجبرتني الايام ان اسلك طرقا اخرى، وانخدعت من اصدقاء كتر، وتهت بين الكتب، وتأذيت كتيرا بذلك، لكني صرت الان اعرف اي الطرق تليق بي، وأميز بين الاصدقاء والمخادعين، وأصبح لي فكر خاص لا يتأتر بأحد.
وأدركت ان افضل ما يمكن ان تقدمه لمن تحب، هو ان تدعه يكتشف طريقه وفكره بنفسه، وحينها لن يتعب في الحياة من بعدك.
لذا توقفو عن خوفكم، ودعوا احبابكم يرون الحياة بأعينهم لا بأعينكم. ويختارون الطريق الذي يناسبهم.
وان كنتم تحبونهم فعلا، فأبدلو خوفكم تشجيع، وأسندوهم في كل ما يؤمنون به، وكونو بالقرب عند اول السقطات واول الطعنات، واوقفوهم ان احتاج الامر، هكذا سيكونون بمأمن اكثر من بعدكم.