الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

صالح نفسك -2-


يقال ان الوقت يقتل فينا هالتنا المضيئة؛ وان كترة الطعنات تتعب هاته الارواح البريئة؛ فنغدو في لحظة لا نعرف من نحن ولا كيف نسينا هويتنا.
لكن هل حقا هذا ما يحدت ؟ ربما لا.
اننا مجرد اشخأص تلهينا الوقت قليلا عن ما نحب، قد تكسرنا طعنات الوطن المتتالية، لكننا بعد كل شيء نعود لما نحن عليه.
امتالنا لا يستطيعون العيش دون امل، دون بدل جهد، دون محاولات جادة للتغيير.
امتالنا مهما بكينا عن واقعنا ليلا، نستيقظ باشراقة الصباح ونبتسم من الاعماق ونحمد الله اننا هنا.
امتالنا قلوبهم تصر على ان تعيش البراءة والحب، وتخلق من ابسط الاشياء سعادتها.
لذا كفو عن حزنكم؛ عن تشأؤمكم؛ ففي هذا العالم ما يستحق ان نعيش من اجله : وهو انت وهذا الوطن.

وان كنتم ممن يشعرون ان هالتهم تلاشت او بدات في التلاشي، فعودو لتمارسو هوايانكم التي تستمتعون بها، مارسو فرحكم بكل جنون واعيدو لحياتكم تلك الروح التي تملكونها.
متلي انا؛ الكتابة روح تروي روح فنزهر كلانا.

صباح مراكشي ..

صباح مراكشي، يحمل عبق تاريخ هاته الارض.
عبق اجداد جعلوا منها يوما مركز الحضارة، ومركز الادب والتقافة.
قد ورتنا نحن الاحفاد شيئا من شيئ، واليوم او غدا سنرسم لهاته الارض تاريخا مشرقا يرته جيلنا القادم.

فهل ادركتم يوما كيف اقام يوسف بن تاشفين دولة كتلك ؟
هي اول الخطوة : امل وتقة في التغيير.
وهي اول وجهاتي القادمة: ضريح يوسف.
ربما استمد بعضأ من عزيمته وحبه لهاته الارض : مراكش نبع الامل وموطن التقافة.

هل تعشقون هاته الارض متلي ؟
جمعتكم مباركة اينما كنتم وعلى اي ارض احببتم.

في ذكرى الاستقلال ..

الاستقلال ....
ابدأ صباحي اليوم على مقالات بالفرنسية يجب تلخيصها؛ لتطوير مستوايا في لغة اكرهها؛
امامي رواية الكيميائي بالفرنسية؛ قد سبق وقراتها بالعربية.
اقرأ أول مقال : عقدة اللغة لدى المغاربة ... اجد نفسي في احدى جوانبها.
اكتب الفرنسية لغة الاستعمار؛ اتذكر هو اليوم عيد الاستقلال.
اذن لما لازلت ملزمة ان امارس هوايتي بالفرنسية، لما لازأل علي ان ادرس كل موادي بالفرنسية ولما .... ؟!

ربما لم نستحق بعد استقلالا يشرفنا ويعيد الاعتبار لؤلائك الذين ماتو فدى مبادئهم وفدى هذا الوطن.

فلتمت من اجل مبادئك مرة، او لتعش ميتا كدى الدهر تشعد فنائك.
لاصدقائي هنا من يعيشون من اجل مبادئهم؛ بكم سنشهد استقلالا يليق بنا 
 
18 نونبر 2013.

وطن .. صداقة .. جب

 
 احتفظ بها للذكرى ..
 
مساء الامل ..
لاصدقائي هنا ممن لم يعرفوني يوما..
اخبرهم .. ان لا شيء كالوطن يستحق الحب .. ومهما كان مغربنا بئيسا فنحن نحاول بكل جهدنا ان نجعله ينبض بالامل ....
فالوطن هو نحن.. و من غيرنا سينهض به.
لذا فلتجدوا لكم مكانا هنا بين افكار كهاته .. ولتغيرو حياتكم من الزاوية المتاحة لكم ..
او لتدعونا نفعل ولتكفو عن محاولتكم احباط عزأئم امل

لصديقي الذي وهبني هذا الامل .. فلتستمتع هناك ولتعد بهالتك تلك وبالحب الذي غرسته يوما فينا ...
وحتى لم يكن خالد التاقي هنا .. فنحن هنا بعض الارواح منك.

لصديقي الذي اعرفه جيدا ولم تتح لنا الفرصة يوما ان نتواصل ...
Haméd Massafi بدايو عشرينيات مفعمة بالامل .. اني اليوم اتمنى لك ما وهبوني اياه يوما امل وامل ..
لذﻹ عامك حافل بالانجازات .. عامك اخت جديدة تنضاف لقائمتك ( بيتي ولا ما بيتيش .. قرار ملكي ههه )

مسائكم احباء يحيطون بكم.

صالح نفسك _-1-

حين تلتفت لنفسك فجأة ... وتتسائل من انت ؟

اننا نتغير .. لكن ايجابا ام سلبا ؟

حين يحدث ان لا تعرف نفسك فجأة .. ان تتمرد عليك مشاعرك، عقلك ، كل ما انت عليه ..

اوقف زمنك لحظة ..

واعد تسطير مبادئك .. توجهاتك .. احلامك ..

تم انطلق ..

لا تخف من وجهك الجديد .. فهو انت مازال يحمل نفس ملامحك .. ومازال قلبك يحمل نفس قيمك .. هو انت لكنك اضفت خبرات اخرى .. وتناسيته برهة .. فلم تعد تدكره.

ان الاوراح كالوجوه، تتأتر بفعل الزمن ويتغير شكلها السطحي .. لكن عمقها واصلها لا يتغير ..

#صالح_نفسك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More