الأحد، 26 أكتوبر 2014

أنت تستحق :)

في اللحظة التي تشعر فيها بالتعب من الحياة .. في اللحظة التي تتقلك كل المسؤوليات الملقاة على عاتقك .. توقف لبرهة وفكر ان تستمتع بكل شيء تقوم به ..
استمتع بالشمس التي تشرق كل صباح لتوقظك .. استيقظ وكانك اول مرة واخر مرة ستستيقظ فيها .. ابتسم كتييرا واضحك مع  احبابك كتييرا .. انسى مسؤولياتك انسى همومك .. فكر بما ترغب بتحقيقه في هاته اللحظة .. نفد شيئا ترغب فيه وفي كل مرة تؤجله لضغوط العمل او الدراسة او المادة ..
ارقص .. غني باعلى صوتك .. اخرج الطفل الذي بداخلك .. اجري ان كان الجري يسعدك .. لا تنصت للانتقادات .. لا تهتم باراء الاخرين .. عش يومك كما تريد كما ان لا احد سواك في هذا الوجود .. كما ان لا احد يراك ..

لا تباااالي ليوم واحد لا تبالي بالوطن .. بالسياسة .. بالحب .. بالاسرة .. ليوم واحد اهتم بنفسك فحسب .. اسعد نفسك فحسب .. انت تستحق ذلك لان في كل يوم تحمل هم هذا الوطن .. في كل يوم تحاول ان تنشر السعادة لمن حولك .. في كل يوم تراعي مشاعر اسرتك .. في كل يوم تأخد منك لتعطي لحبيبك .. في كل يوم تحاول على قدر استطاعتك ان تغير العالم للافضل ..
من اجل كل هذا انت تستحق ولو ليوم واحد في الشهر ان لا تهتم بشيء غير نفسك .. تستحق ان تكون سعيدا .. تستحق ان تشتري ما تحب .. ان تذهب حيت تشاء .. ان ترافق نفسك .. ان تهديها شوكلاطة .. وان ترقص .. وتغني .. او تأكل أيس كريم كطفل صغير .. وان تتأرجح في ارجوحة .. وان تقف على شرفة اعلى بناية وترقب غروب الشمس وتنصت لفيروز .. وتصلي للذي وهبك هاته السعادة كلها .. وتعود لتنام بعمق .. لتوقظك شمس الغد وهي تتساءل '' من هذا الذي يشرق فرحا اليوم اكثر مني ؟ '' .

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

دفعة نحو المقاومة .. انت تستطيع

في اللحظة التي تتسائل فيها ان كنت على خطأ او صواب .. في اللحظة التي تبدو غريبا ومثيرا للمشاكل .. في اللحظة التي يجبرونك على التملق .. ويسكتونك عن قول كلمة حق .. في اللحظة التي يستهزؤون فيها باحلامك .. ويدوسون على امالك .. هذا الكلام موجه لك في تلك اللحظة .. اقرأه بتمعن .. وبعدها شاهد الفيديو ..
وعد بقوة من جديد .. لا تتوقف عن اتارة المشاكل .. فتلك حقوقك خدها بقوة .. لا تكن شخصا وجوده من عدمه سواء .. ولا تهتم لما يقال .. وتأكد انه في قرارة كل واحد منهم اعتراف بأنك على حق 
'' هذا الكلام موجه للأشخاص الذين لديهم أفكارا جنونية
وللأشخاص الذين لايستطيعون التكيّف مع مُجتمعهم
وللأشخاص المُتمردين
ولصانعي المشاكل
وللأشخاص الذين ليسوا في مكانهم الصحيح
للأشخاص الذين يرون الأشياء بشكل مُختلف
والذين ليسوا مُغرمين بالقوانين
ولا يحترمون الوضع الراهن
يُمكنك أن تقتبس من كلامهم
أو تختلف معهم
يُمكنك أن تُمجّدهم
أو أن تحط من قدرهم
لكن الشئ الوحيد الذي لا يُمكنك فعله
هو أن تتجاهلهم
لأنهم يقومون بتغيير الأشياء
إنهم يدفعون الجنس البشري إلى الأمام
وبينما يراهم بعض الناس مجانين
لكنهم عباقرة
لأن الأشخاص الذين لديهم ما يكفي من الجنون
حتى يعتقدوا أن بإمكانهم تغيير العالم
هم من يغيّرون العالم''

رابط الفيديو : 
https://www.facebook.com/video.php?v=802979876387803&set=vb.100000273935458&type=2&theater

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

ادمان من نوع اخر

والحب شعور لذيذ يعتريك في لحظة ما .. يؤرجحك بشدة .. كطفل يعشق اللعب في الارجوحة ووالده .. او كلحظة تعلق طفلة بدمية وردية اللون والجمال ..

لكنه ينهك هاته الروح .. حين تدوب عشقا فيه .. فيقتلك الشوق .. ويرفع عنك القلم .. فالحب نوع من الجنون.

وانا جننت ذات مرة .. وادمنته كشكولاطتي السوداء المرة .. وارغب كل يوم ان اجن .. وان ينبض هذا القلب بالحب .. ليرتقي من الحب الخلق للخالق ..
اتساءل دائما كيف استطاعت رابعة العدوية ان تصل لتلك المراحل من الحب الالوهي .. كيف كان شعورها وقتها .. اي احساس ذاك الذي ادمنته .. واي خوف ورعشة وجنون ذاك الذي ذاقته ..

أيعقل ان شعورا كهذا قد يكون ؟ وكيف السبييل اليه ؟؟
فلتحل علي نعمة الحب .. لاحبك اكثر واكثر .. الى ان ارتقي لحبك الاعظم .. والى ان يصفى هذا القلب ويبيض ليصبح اهلا بحبك :*

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

مساء غريب


حتى الغيوم تتلون بلون غروب الشمس لتصبح وردية .. ولترقب انت السماء والجمال ..
بعض اللحظات من الزمن تعاد .. لكن باعمار مختلفة .. يومها كنت طفلا تعشق القصص البوليسية والاحذية الرجولية ( برودكان ) وما كان احد يمانع ذوقك ..
اليوم ما عدت كما انت .. لكنك تجد دائما روحك الطفولية حين تعود لتلك الاشياء التافهة لكنها سعيدة 
مساؤكم بخير 

الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

الكائن القابع داخلي ؟!

كنت قد توقفت عن التفكير منذ زمن فيما ارغب ان اكتب فيه او عنه .. لقد اردت ان اعود كما بدأت اول مرة منذ طفولتي حين حملت قلما ذات ليلة .. سأكتب ما يمليه علي قلمي .. ما تجود به ذاكرتي .. او قناعاتي او اي شيء .. سأكتب لاني استمتع بالكتابة .. لاني اجد نفسي فيها .. لاني لا ارغب بشيء حاليا غيرها ..

 نحن نستهلك كتيرا امام شاشة الفايسبوك .. تظل عيناك تقرأ اليوم كله منشورات تعددت واختلفت .. قليل منها ما يعلق في الذاكرة .. فلا شيء يستحق ان يذكر ..لكننا نادرا ما نتوقف لبرهة .. ونحلل ونستوعب ونطرح على ذاتنا اسئلة اخرى .. نكتشف بها ما نحن عليه .. ما نحبه .. مانسعى نحوه .. من نحن ؟؟ من الكائن القابع في ذاتنا ..
ماذا سيحدت حين تتحرر فجأة من كل القيود .. من والديك .. من سمعتك .. من ضغط المجتمع .. من الدين .. من تكون انت ؟ هل ستغلب انسانيتك ام ستعيت في الارض ؟
افكرت يوما في ذلك .. حين صادفت نفسي ذات مرة في موقف كهذا .. بعيدا عن كل هاته الضغوطات .. ماذا فعلت ؟
 قد يدهشنا ما نحن قادرين عليه .. قد ننصدم في ذواتنا اصلا ..
لكن القليل فحسب من يستطيع ان يدرك ما فعله .. ان يفكر كذلك .. وحين يفعل .. يكون قد اجتاز اول عتبة للبحت عن ذاته .. لتهذيبها .. لفهمها .. لسبر اغوارها ..
 سيدرك وقتها حقيقته .. انه ما كان نبيا منزها عن الخطأ ولا ملاك .. وما كان شيطان ايضا .. هو خليط بين ذاك وذاك .. خليط عجيب لكن  الصواب ان يتجانس هذا الخليط .. وهنا تكمن الصعوبة ..
كيف لا نناقض ذواتنا .. كيف نكون نحن وسط مجتمع .. لا نتلون .. لا ننافق .. لا نكذب .. نعبر عن ذاتنا كيف نريد .. ونتقبل الاخر كيفما يكون ..ربما ابحت عن المستحيل .. لكنه قد يكون ذات يوم ممكنا .. المهم ان لا نستسلم ونحن نحاول مواجهة ذاتنا وحقيقتنا الكبرى
  قد تستغرق هاته العملية منك العمر كله .. قد تموت و انت تحاول .. لكن ما الشيء الاكثر اهمية من معرفة ذواتنا .. كيف نستطيع ان نغير العالم .. المجتمع .. نحن .. وانا وانت لا ندرك حتى ماهيتنا اصلا .. لا ندرك ما نريده ..
 نصيح بتسميات ما وندافع عن شيء ما .. لكننا في الاصل لم نواجه يوما ذواتنا لندرك انرغب حقا في ما نطالب به . أنرغب حقا بالحرية ؟ أنرغب بالمساواة ؟ أنرغب بالعلمانية ؟ أنرغب ...
 انحن مدركون جيدا لما نريده ، بعواقبه ، بايجابياته ، بسلبياته . في اللحظة اللتي تصارح فيها ذاتك .. وتعيش ذاك الصفاء الذهني والروحي .. فلتضع خطتك للعمل اذن .. وقتها فحسب ستحصد النتائج التي تريد.
فالذات هي البوابة الاولى نحو الحقيقة :)  

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

تهمة الاسلام

غالبا انا لا اتحدث عن مواضيع الساعة ..
لا اجادل
لا اناقش
لا ابدي رأيي .. الا حين تتوضح امامي الصورة ..
لا احب ان اتكلم لاجل الكلام فحسب .. ومادامت الرؤية غير واضحة فالصمت احق من الكلام.

لكني احب هذا الدين .. احب كوني مسلمة .. وادرك في قرارة ذاتي ان الاسلام هو الحق لا غيره ..
ليس لاني ولدت هكذا .. بل لاني استخدمت تلك المادة الرمادية في دماغي .. وربما لاني كبرت في جو اسري ملتزم ايضا ..

كيف ذلك ؟
الكثيرون ممن نعرفهم ولدو في جو كهذا واستخدمو مادتهم الرمادية ايضا واقتنعو باشياء مضادة لما انا عليه .. ولما يقره الاسلام.

الاختلاف هنا ليس في الدين ولا في الاسرة ولا في عقولنا .. الاختلاف في تلك القناعات التي ربطناها وقيدناها بالاسلام وما متت اليه بصلة ابدا ..

حين كنت طفلة .. كلما سألت والدتي عن امر ديني ما .. اجابتني استخدمي منطقك .. مبادئك .. ان تعارض جواب الفقهاء مع العقل والمبادئ .. لا تأخدي به .. وخدي بقناعاتك الخاصة .. لا تتعدي حدود الله فحسب وما دون ذلك اتبعي فطرتك .. فالدين يسير لمن اراده كذلك .. عسير لمن  رغب به كذلك.

لذا كبرت وانا اؤمن ان كل كلام نطق به شيخ ما ليس بالضرورة هو الصح المطلق .. بل الحق في العادة يكون جلي واضح كالشمس .. لذا في اللحظة التي تشك فيها انه الحق .. يحق لك ان تبحت .. يحق لك ان تتفادى ذلك .. يحق لك ان تتصرف بما يمليه عليك عقلك ومبادئك السامية.

لقد كبرت بمنطق ان الاسلام اتى لينشر السعادة لا غير .. والسعادة قد تكمن في بعض الحرمان ايضا .. كالحزن والفرح لا يكتملان الا مع بعض .. لذا كنت اتخد قراراتي .. واحسم افعالي .. في اقربها لسعادتي وسعادة من حولي ..

فالاسلام عظم النية .. وجازى من اجتهد ولو اخطأ .. لذا كنت موقنة انه طالما اتعامل بحسن نية .. حتى لو اخطأت فما اذنبت ..

لكني بكل قناعاتي هاته .. كانت ولا تزال اشياء اؤمن بها .. بناءا على تجاربي .. على حياتي .. لا دليل ولا برهان عليها..

فلا خبرة لدي .. فأنا ما تعمقت يوما في دراسة الاسلام .. بل اخدت بيسر ما فيه لا غير ..

للسبب ذاته ما كنت اجادل ولا اناقش احد .. لاني لا اعتبر نفسي بعد كفؤا لادافع عن دين عظيم كهذا ..
وللسبب ذاته  كنت اراهم يزيغون عنه واحدا تلو الاخر وما استطعت ان اناقشهم او اوقفهم او اعيدهم الى صواب اراه انا كذلك ..

بل فقط أمنت في قرارة نفسي .. ان من يبحت عن الحقيقة بصدق نية .. فلا بد ان يعود يوما لهذا الدين .. فلا حق غيره .. ولا اجد لهم برهانا اكثر من كون القران لايزال صامدا بلا تحريف منذ الف سنة ويزيد.

لذا فلنكف عن اتهام الدين .. ولننظر لانفسنا .. انحن حقا اهل لنحمل اسمه معنا اينما ارتحلنا :) 

الاثنين، 6 أكتوبر 2014

هلوسات وكفى

وماذا يحدث ان لم نستيقظ غدا .. ؟؟
ربما لا شيء .. وربما بضع قطرات دمع ستذرف لأجل ذكرانا ذات يوم ؟

ولما اصر دائما ان اخلد للنوم وقد صالحت الكل .. ؟؟ أنخاف ان نموت وفي قلب احدهم حزن نحن سببناه ؟ ام اننا نخاف ان ندعهم يعيشون بذكرى نهاية سيئة كتلك ؟

لست ادري ؟؟
لكني افكر يوميا حين ارغب في ان اخلد للنوم في الموت .. وادعو تلقائيا لاحبتي الذين سبقوني لهناك ..

واؤمن ان الموت لن يأتي الا في تلك اللحظة التي تقتنع في قرارة ذاتك ان عينك قد قرت بكل ما رأت .. وانك لست نادما على شيء في هاته الحياة .. وانه لم يعد هناك ما لم تره بعد .. وما لم تحققه.

هكذا قال جدي يومها .. وما لبت ورائها الا بضع ايام وغادر..
فالحياة تقدفنا .. تتسلل مننا حين لا نمل منها .. حين تدرك انها لم تعد تأتي بجديد لنا .. تقدفنا لاخر محطة فيها لنكتشف شيئا اخر .. لنكتشف الموت وما بعده.

هل الموت يستلزم كل هذا الحزن ؟؟
لا اظن .. نحن لا نحزن لانهم ماتو .. نحن نحزن لفقدانهم فحسب .. للحنين الذي يعترينا لهم .. لكننا في قرارتنا ندرك ان الموت راحة .. فهم بين يدي الخالق .. اجتازو مرحلة من الحياة بالموت .. وقد كتبت لهم السعادة او الشقاء ..

لكن الحنين يهلك روحنا نحن .. نحن من حلمنا يوما بتحقيق اشياء كتيرة رفقتهم .. في اللحظة التي نفارقهم ندرك ان كمية كبيرة من احلامنا قد ماتت ايضا .. لذا نحاول بكل طاقتنا ان نحيي احلاما اخرى مع اشخاص اخر .. عبتا نفعل ..


هل لاني حزينة او تعيسة اكتب عن الموت الليلة ؟

انا لست كذلك .. لست تعيسة وربما لست حزينة ايضا .. انا ارغب بالكتابة فحسب .. واعلم اني استطيع حين لا يتوقع مني احد شيء .. وحين يكف الناس عن انتظار ما ستجود به دخيرتي.

أنا اكره الشهرة .. 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More