الاثنين، 6 أكتوبر 2014

هلوسات وكفى

وماذا يحدث ان لم نستيقظ غدا .. ؟؟
ربما لا شيء .. وربما بضع قطرات دمع ستذرف لأجل ذكرانا ذات يوم ؟

ولما اصر دائما ان اخلد للنوم وقد صالحت الكل .. ؟؟ أنخاف ان نموت وفي قلب احدهم حزن نحن سببناه ؟ ام اننا نخاف ان ندعهم يعيشون بذكرى نهاية سيئة كتلك ؟

لست ادري ؟؟
لكني افكر يوميا حين ارغب في ان اخلد للنوم في الموت .. وادعو تلقائيا لاحبتي الذين سبقوني لهناك ..

واؤمن ان الموت لن يأتي الا في تلك اللحظة التي تقتنع في قرارة ذاتك ان عينك قد قرت بكل ما رأت .. وانك لست نادما على شيء في هاته الحياة .. وانه لم يعد هناك ما لم تره بعد .. وما لم تحققه.

هكذا قال جدي يومها .. وما لبت ورائها الا بضع ايام وغادر..
فالحياة تقدفنا .. تتسلل مننا حين لا نمل منها .. حين تدرك انها لم تعد تأتي بجديد لنا .. تقدفنا لاخر محطة فيها لنكتشف شيئا اخر .. لنكتشف الموت وما بعده.

هل الموت يستلزم كل هذا الحزن ؟؟
لا اظن .. نحن لا نحزن لانهم ماتو .. نحن نحزن لفقدانهم فحسب .. للحنين الذي يعترينا لهم .. لكننا في قرارتنا ندرك ان الموت راحة .. فهم بين يدي الخالق .. اجتازو مرحلة من الحياة بالموت .. وقد كتبت لهم السعادة او الشقاء ..

لكن الحنين يهلك روحنا نحن .. نحن من حلمنا يوما بتحقيق اشياء كتيرة رفقتهم .. في اللحظة التي نفارقهم ندرك ان كمية كبيرة من احلامنا قد ماتت ايضا .. لذا نحاول بكل طاقتنا ان نحيي احلاما اخرى مع اشخاص اخر .. عبتا نفعل ..


هل لاني حزينة او تعيسة اكتب عن الموت الليلة ؟

انا لست كذلك .. لست تعيسة وربما لست حزينة ايضا .. انا ارغب بالكتابة فحسب .. واعلم اني استطيع حين لا يتوقع مني احد شيء .. وحين يكف الناس عن انتظار ما ستجود به دخيرتي.

أنا اكره الشهرة .. 

0 commentaires:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More