الأحد، 30 يونيو 2013

أحلام وهلوسات.

تمنيت في لحظة، ان انعزل عن العالم في أبعد مساحة خضراء، تدهش العين ، وتخلب اللب، لمدة تلاث أيام لا غير.

لا أتواصل فيها مع احد ممن اعرف، ولا يعرفني احد هناك، أبتسم للجميع، أمضي تلات أيام، وأعود وقد أدخلت على قلب كل طفل ريفي ابتسامة، وقد تركت اثرا في قلب كل من هناك.

اني اخدم بذلك نفسي لا غير، أريد ان أعود بقوة للحياة، أعود وقد اشتقت لكل أفراد اسرتي جدا، ولكل من احب جدا، اعود بنظرة أخرى للحياة.

أخبرني احدهم يوما، اني أملك أملا مبالغا فيه للوطن، نعم انا افعل.
ان من يفعلون، يملكون في قلوبهم حزنا كبيرا على الوطن، يحتاجون ملاعق كبيرة جدا ليغرفون منها من الامل، ليعيشو في هاته الحياة.

ان كل البشر، يسهل عليهم ان يروا الحياة بنظرة سوداء، وان الاصعب ان تحافظ على نظارتك ذو الوان الطيف كلها عمرا بأكمله.

واني حين أرغب في الانعزال، فقد مللت الحياة بمنظوري اليوم، أود  أرى العالم من وجهات اخرى.

سأجوب العالم، سأفعل ولن اقول يوما، بل سأقول قريبا.

أعتذر لكم، لكن شخصا مثلي لايتقن الاستقرار.

لذا لا تتوقعو مني ان اجلس وراء كرسي في مقر عمل احدهم عمري كله، فالجالسون هناك منذ الازل يبدون تعساء جدا.

 

0 commentaires:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More