الجمعة، 28 يونيو 2013

زيارة غير مخطط لها

زرت اليوم، مدرستي الابتدائية، لأصادف حفل نهاية السنة الدراسية، أحسست لوهلة اني ما زلت طفلة تجري في ساحتها تلك، وتبتسم وتخاف ايضا.
شعرت لوهلة اني سأجد ذاك الجد ذو تقاسيم الوجه الواضحة والمليئة بتجاعيد الزمن، يبيع في ركن أمام باب المدرسة، تلك الحلويات الطفولية المغرية.
صفقت لاؤلئك الاطفال، المتوجون بجوائز قد استحقوها لنجاحهم، وتذكرت ايضا كيف اني لم احصل يوما على جائزتي لاني لم احضر قط لحفلات التتويج، تساءلت في نفسي، هل ادارة مؤستتنا العزيزة بتلك الامانة لتعيدها الي ان طالبت بها الان هههه .

انتهى الحفل، وانا احدق في وجوه اؤلائك الاطفال، هل كنت ابدو انا ايضا بهذا الحجم هه ، ومع انصراف الاباء، بدأت تظهر لي وجوه معلمات اذكرهن جيدا، لكني مازلت احمل لهن نفس تلك المشاعر الطفولية، أردت في لحظة ان اذهب لمعلمتي في القسم التاني واخبرها اني لم اكسر مفتاح الباب، بل كان كذلك.
بينما أبعدت النظر عن وجوه اخريات، يثرن غضبي بوجوههن، مازالت تحمل نفس تلك الصفات والملامح، لم يتغير شيء سوى اني كبرت.
التفتت ورائي على صوت أستاذ السنة الثالتة، اول استاذ يعلمني الفرنسية، غريب مازال يذكر اسمي، حييته بحرارة، وابديت امتناني له، فلربما كان من افضل المعلمين وقتها على الاقل.

كنت اراقب تلك الوجوه لعلي ألتقي بشخصيات أعرفها، لكني لم اجد ضالتي، مازالت استاذتي السنة الخامسة والسادسة ابتدائي بطبعن، لا يحضرن الحفلات التي لا يقمنها بأنفسهن ههه .

ممتع ان تزور مدرستك الابتدائية
 نسيت ان اخبركم أن اسم مدرستي '' نزار القباني'' لكنها لم تنجب امثاله بعد :D

0 commentaires:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More