حين نفتح باب دواخلنا ونفتش، لا نجد احدا.
اننا في الاخير وحيدون، نحن وحدنا مسؤولون عن تصرفاتنا، عن قرارتنا، عن لحظات اختيارنا، لهذا نحن وحدنا نساءل بلا رفيق او حبيب او قريب.
اني على طول حياتي، امنت ان السعادة تأتي من الداخل، وان الحزن يعالج من الداخل، وان لا احد بمقدوره ان يخرجنا مما نحن فيه سوانا.
لهذا نحتاج لجلسة داخلية مع ذواتنا دائما،نقرر فيها اي اتجاه سنسلك، واي مشاعر سنتخلص منها، واي الاشخاص هم الصادقون معنا.
لنتساءل : من نحن في الاخير؟
مادورنا في الحياة؟
ولما نعيش؟
لذا فلنتوقف عن كل التراهات التي تغير المسار الذي نتجه اليه، او تنحينا عن الهدف الاكبر من هاته الحياة.
فلنستشعر السعادة، والحب والامل، ونحن نحارب لتحقيق ما نطمح له
0 commentaires:
إرسال تعليق