للذكرى

حين نحب احدا، تصبح تواريخه المهمة تواريخنا ايضا، تعلق في الذاكرة، فتصبح مع الوقت رقما يوحي لك بالتفاؤل، يذكرك بالحب الذي يجمعك به.
نحن نحب دائما من لهم القدرة على بت الامل في نفوسنا، لهم القدرة على اسعادنا دون كلام حتى، نحن نحب دائما من يكونون وقت الخزن اقرب ووقت الاحتياج اسرع، وبعضهم نحبهم فقط لاننا نحبهم، وبعضهم نحبهم لاننا نرى الوطن بأعينهم، وبعضهم يجبرونك على حبهم لانهم يحبونك وكانك وطن بالنسبة لهم.



اغلب هؤلاء لهم احلام يسعون لها، قد يبعدهم الوقت او المكان او اي شيء اخر، لكن حين تقابلهم وكان عمرا لم يمض وكان وقتا لم يتغير، فأماكنهم في القلب لم تتغير ابدا.
وبعضهم من ارتقى في سلم الحب خطوات، يسألون عنك في وقت احوج اليهم من اي وقت، ودون سابق انذار، وكأن الارواح تتواصل والقلوب معلقة ببعض او الاحاسيس مشتركة.
من بين هؤلاء هناك الكثير الكثير في حياة كل منا، وارقاهم مرتبة من تعلق تواريخهم في الذاكرة، اليوم اضفت تاريخا اخر، التامن من شهر فبراير لرفيقتي فاطمة الزهراء المتمسك، واصبح لرقم 8 روحين بدل روح واحدة، رغم ان لكل منهما حبا من نوع اخر.
في انتظار ان تبتو في كل الارقام ارواحكم، لتعلق في ذاكرتي دائما، ولاحبكم ابدا :)

le 8/02/2013

تصنيف : خواطر لا تعنيك