الخميس، 21 مارس 2013

ما كان ينقصني لاتم العشرين

وانا على ابواب العشرين، تسائلت اي امر هذا الذي لم تفعليه طيلة هاته السنوات، وكان يجب ان تفعليه، ولم يفت الاوان بعد على ذلك، فكرت كثيرا، وفجأة خطر في بالي امرما، وقررت تحقيقه، وقد فعلت.
استلزم الامر اسبوعين فحسب، والقليل من التخطيط، والتوفيق من الله، وهانذا اكتب اليوم سعيدة بما فعلت، ألم اخبركم يوما ان للعطاء لذة ، وسعادة ذاتية، اني كذلك الان، وسأحتفظ بهاته الذكرى في اقرب مكان من ذاكرتي هناك، لاستمد منها عطر الفرح. 



وانا اخبر اختي بما خططت له على الهاتف، اجابتني '' لا لا بيتي تعصري علية هههه''، لكني تمنيت فعلا لو كانت متواجدة اليوم، جسدا لا صوتا فحسب، واعدها اننا سنكرر الامر سويا حين عودتها. ( احب اختي المشاغبة كثيرا ). 
لقد ادركت اني لم اعزم والدتي على الغداء قط خارج البيت يوما طيلة عشرين سنة الا يوما، وهأنذا افاجئها بالامر وافعل، لقد ظنت انه نشاط جمعوي اخر أود منها الحضور له، لم تتوقع شيئا كهذا قط، ولم انسى ان احضر معي هدية مرفوقة بعلبة شوكلاطة فأنا اعلم حبها لها. 
لقد كانت مفاجأة سعيدة من العيار التقيل، حتى ان نادل المطعم ومع اصراري على الانتظار وحرصي الشديد على ان تتم كل الامور بالترتيب الذي اريده، كان ينتظر بدوره من سيأتي، ربما كان يتوقع ان يكون رجلا لا امرأة. 

لذا لمن لم يفعل بعد ما فعلت، فماذا ينتظر، اسعدوا اسرتكم اولا، الاقربون تم الاقربون، وكسروا كل تلك الحواجز والعوائق التي بينكم، تحدتوا افرحوا، خصصوا اوقاتا سعيدة ومفاجات لبعضكم البعض، ووطدوا علاقاتكم، وانشروا تقافة السعادة بينكم.

اعترف اليوم انها كانت نهاية 20 سنة مميزة كما اردت تماما، واني اجربت حوار صديقة لصديقة اليوم على مائدة الغداء، لقد اسعدني الامر كثيرا، لذا هنيئا لي بما فعلت، وهنيئا لكم حين تفعلون :D 



2 commentaires:

جمييييل جداا .. ملهمتي انت يا رااائعة :)
صراحة لم افكر في الامر قط . لكنها فكرة جيدة ساحاول تطبيقها ان شاء الله :)
كنت هنا .. :)

اسعدني اني الهمتك يا رائعة، شكرا لمرورك :D

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More